* وأما رواية المقبرى عنه:

ففي أبي داود 2/ 320 والنسائي 5/ 62 وأحمد 2/ 251 و 471 والحميدي 2/ 495 وأبي يعلى 6/ 111 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص 16 والطحاوى في شرح المعانى 14/ 102 و 103 وابن حبان 6/ 218 والدارقطني في العلل 10/ 341 والحاكم 1/ 415 والطبراني في الأوسط 8/ 237 والبيهقي 7/ 466 والبخاري في الأدب المفرد ص 78:

من طريق ابن عجلان عن المقبرى عن أبي هريرة قال: أمر النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - بالصدقة فقال رجل: يا رسول اللَّه عندى دينار فقال: "تصدق به على نفسك" قال: عندى آخر قال: "تصدق به على ولدك" قال: عندى آخر قال: "تصدق به على زوجتك" أو قال: "زوجك" قال: عندى آخر قال: "تصدق به على خادمك" قال: عندى آخر قال: "أنت أبصر" والسياق لأبى داود.

وقد اختلف فيه على ابن عجلان فقال عنه السفيانان والقطان وروح بن القاسم ويعقوب بن إبراهيم والليث بن سعد وغيرهم كما تقدم. واختلف فيه على أبي عاصم راويه عن ابن عجلان فقال عنه إبراهيم بن مرزوق وإبراهيم بن عبد اللَّه البصرى وحميد بن زنجويه كما رواه السفيانان ومن تابعهما. خالفهم يوسف القطان إذ قال عنه عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة رفعه ورواية يوسف مرجوحة.

والسند على أي الوجهين ضعيف ففي جامع الترمذي 5/ 87 ما نصه قال الترمذي: "سمعت أبا بكر العطار البصرى يذكر عن على بن المدينى عن يحيى بن سعيد قال: قال محمد بن عجلان: أحاديث سعيد المقبرى روى بعضها سعيد عن أبي هريرة وروى بعضها عن سعيد عن رجل عن أبي هريرة واختلطت على فجعلتها عن سعيد عن أبي هريرة". اهـ.

وقد تابعه محمد بن أبي حميد إذ رواه عن سعيد المقبرى عنه كما تابعهما أبو معشر نجيح إلا أن هذه المتابعة ضعيفة ومحمد متروك وأبو معشر ضعيف.

* وأما رواية عجلان عنه:

ففي النسائي 6/ 62 وابن حبان 6/ 220:

من طريق بكر بن مضر عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول" وابن عجلان ضعيف فيما يرويه عن أبيه إلا أن الروايات السابقة تدفع هذا الضعف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015