من طريق يعقوب بن عبد اللَّه بن عمرو بن عبد اللَّه بن عمرو بن أمية الضمرى قال: حدثنى الزبرقان بن عبد اللَّه بن عمرو بن أمية عن أبيه عن عمرو بن أمية قال: مر عثمان بن عفان أو عبد الرحمن بن عوف بمرط فاستغلاه فمر به على عمرو بن أمية فاشتراه فكساه امرأته سخيلة بنت عبيدة بن الحارث بن المطلب فمر به عثمان أو عبد الرحمن فقال: ما فعل المرط الذي ابتعت؟ قال عمرو: تصدقت به على سخيلة بنت عبيدة. فقال: أو كل ما صنعت إلى أهلك صدقة؟ قال عمرو: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول ذلك. فذكر ما قال عمرو لرسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "صدق عمرو كل ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة عليهم" والسياق لأبى يعلى. ويعقوب لا أعلم من وثقه إلا ابن حبان وقد تابعه محمد بن حميد عند أحمد وهو متروك وأما الزبرقان ومن فوقه فثقات.

3137/ 101 - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه أبو صالح وابن المسيب والمقبرى وعجلان ومجاهد وعروة بن الزبير ويحيى بن جعدة.

* أما رواية أبي صالح عنه:

ففي البخاري 9/ 500 وفي الأدب المفرد له ص 78 وأبي داود 2/ 312 وأحمد 2/ 476 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص 16 ووكيع في نسخته عن الأعمش رقم 12 وابن حبان في صحيحه 5/ 150 وأبي محمد الفاكهى في الفوائد ص 116 والدارقطني 3/ 296 و 297:

من طريق الأعمش حدثنا أبو صالح قال: حدثنى أبو هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول" تقول المرأة: إما أن تطعمنى وإما أن تطلقنى. ويقول العبد: أطعمنى واستعملنى. ويقول الابن: أطعمنى إلى من تدعنى؟ " فقالوا: يا أبا هريرة سمعت هذا من رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -؟ قال: لا هذا من كيس أبي هريرة. والسياق للبخاري.

* وأما رواية ابن المسيب عنه:

ففي البخاري 9/ 500 والنسائي 5/ 69 وأحمد 2/ 251 و 471 والحميدي 2/ 495:

من طريق ابن شهاب عن ابن المسيب عن أبي هريرة أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول" والسياق للبخاري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015