3108/ 73 - وأما حديث أبي أمامة:
فرواه أحمد 5/ 267 والخرائطى كما في المنتقى من المكارم ص 57 وابن حبان في الثقات 8/ 38 والطبراني في الكبير 8/ 130:
من طريق بقية بن الوليد حدثنى محمد بن زياد قال: سمعت أبا أمامة يقول: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وهو على ناقته الجدعاء في حجة الوداع يقول: "أوصيكم بالجار حتى أكثر فقلنا إنه ليورثه" والسياق للطبراني وإسناده صحيح وقد صرح بقية كما أنه لم ينفرد به بل تابعه محمد بن حمير عند ابن حبان.
قال: وفي الباب عن على وأم سلمة وابن عمر وأبي هريرة
3109/ 74 - أما حديث على:
فرواه عنه نعيم بن يزيد وأم موسى.
* أما رواية نعيم عنه:
ففي أحمد 1/ 90 والبخاري في الأدب المفرد ص 67 وابن سعد في الطبقات 2/ 243:
من طريق عمر بن الفضل العبدي عن نعيم بن يزيد أخبرنا على بن أبي طالب أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - لما ثقل قال: "يا على ائتنى بطبق أكتب فيه ما لا تضل أمتى بعدى" قال: فخشيت أن تسبقنى نفسه فقلت: إنى أحفظ ذراعًا من الصحيفة قال: فكان رأسه بين ذراعى وعضدى فجعل يوصينى بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم قال: كذلك حتى فاض نفسه وأمر بشهادة أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدًا عبده ورسوله حتى فاض نفسه من شهد بهما حرم على النار" والسياق لابن سعد ونعيم قال فيه أبو حاتم: مجهول.
* وأما رواية أم موسى عنه:
ففي أبي داود 5/ 359 وابن ماجه 2/ 901 وأحمد 1/ 78 وأبي يعلى 1/ 296:
من طريق مغيرة بن مقسم عن أم موسى عن على قال: كان آخر كلام رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الصلاة الصلاة اتقوا اللَّه فيما ملكت أيمانكم" والسياق لأحمد وأم موسى قال عنها الدارقطني كما في سؤالات البرقانى ص 75 حديثها مستقيم يخرج حديثها اعتبارًا وذكرها العجلى في ثقاته فمثل هذه لا يقل حديثها عن كونه حسن وما قاله الحافظ من كونها مقبولة فيه نظر.