من طريق ابن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا" والسياق لابن أبي الدنيا ولم أر تصريحًا لابن إسحاق إلا أن عبد الرحمن بن الحارث قد تابعه عند أحمد فالحديث حسن.
* وأما رواية عبيد اللَّه بن عامر عنه:
ففي أبي داود 5/ 233 وأحمد 2/ 222 والبخاري في الأدب المفرد ص 129 وأبي الشيخ في الأمثال ص 123 والفسوى في التاريخ 2/ 703 والخرائطى في المكارم كما في المنتقى منه ص 77 وابن أبي شيبة 6/ 93:
من طريق ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن ابن عامر عن عبد اللَّه بن عمرو عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا" والسياق لأبي داود وإسناده صحيح وابن عامر هو عبيد اللَّه وفي هامش أبي داود أيضًا عن المنذرى أيضًا عن الحافظ أبي القاسم الدمشقي ما نصه: "أظنه عبيد بن عامر أخا عروة بن عامر". اهـ ولا حاجة إلى هذا الظن إذ قد ورد مصرحًا به في غير مصدر أنه عبيد اللَّه ووقع عند أبي الشيخ عبد اللَّه وذلك وهم.
3063/ 30 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه ابن المسيب وأبو صالح وأبو سلمة وابن قسيط وأبو حازم وعبيد اللَّه.
* أما رواية ابن المسيب عنه:
ففي اليوم والليلة لابن السني ص 113 وابن الأعرابى في معجمه 3/ 971 والعقيلي 3/ 213 وابن عدى 5/ 159 والطبراني في الدعاء 3/ 1697 والدارقطني في العلل 9/ 124 و 125 ومعمر في جامعه كما في مصنف عبد الرزاق 11/ 298:
من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: "رأيت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - إذا أتى بالباكورة من الثمرة وضعها على عينيه ثم على شفتيه وقال: "اللهم أريتنا أوله فأرنا آخره" ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان" والسياق لابن السنى.
وقد اختلف فيه على أصحاب الزهرى إذ رواه عنه يونس وعقيل وصالح بن أبي الأخضر وعبد اللَّه بن عبد الملك.
أما الخلاف فيه على يونس فقال عنه عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد العذرى ما تقدم والعذرى مجهول.