* وأما رواية خالد بن الفزر عنه:
ففي أحمد 3/ 155 وأبي يعلى 4/ 129 والبخاري في التاريخ تعليقًا 3/ 166:
من طريق الحسن بن صالح عن خالد بن الفزر عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إلا أن المزات حرام خليط البسر والتمر" والسياق لأبى يعلى وخالد قال في التقريب مقبول.
* وأما رواية هلال بن سويد عنه:
ففي ابن عدى 7/ 122:
من طريق مروان بن معاوية ثنا هلال بن سويد قال: سمعت أنس بن مالك يقول: "كنا نأخذ سلاقة الزبيب وسلاقة التمر فننقعها فنشربها فنهى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - عن ذلك وأمرنا أن نجعل كل واحد منهما على حدة ولم أخلط بينهما" قال ابن عدى عقب هذا الحديث وحديث تقدمه.
"وهذان الحديثان أنكرا على هلال بن سويد هذا وهو أبو المعلى بن هلال". اهـ.
3011/ 61 - وأما حديث أبي قتادة:
فرواه عنه عبد اللَّه بن أبي قتادة وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعبد الرحمن بن الحارث.
* أما رواية عبد اللَّه عنه:
ففي البخاري 10/ 76 ومسلم 3/ 1575 وأبي عوانة 2/ 115 و 311 و 411 وأبي داود 4/ 100 والنسائي 8/ 928 و 129 و 292 وابن ماجه 2/ 211 وأحمد 5/ 295 و 307 و 310 وابن أبي شيبة 5/ 503 وعبد الرزاق 9/ 211 والدارمي 243 والبيهقي 8/ 307 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 115 و 116:
من طريق يحيى بن أبي قتادة عن عبد اللَّه بن أبي قتادة عن أبيه قال: "نهى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - أن يجمع بين التمر والزهو والتمر والزبيب ولينبذ كل واحد منهما على حدة" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على، يحيى فقال عنه هشام الدستوائى وحجاج الصواف ومعمر وأبان والأوزاعى ما تقدم خالفهم على بن المبارك وحسين المعلم إذ قالا عنه عن أبي سلمة عن أبي قتادة وصحة الوجهين وارد إذ مسلم خرجهما. خالفهم حرب بن شداد إذ قال عنه عن أبي سلمة عن عائشة.