وأبو حذيفة ضعيف وقد تابعه متابعة قاصرة شعبة عن سلمة إلا أنه اختلف فيه على شعبة كما اختلف فيه على الثورى تقدم بسط ذلك في حديث عائشة من هذا الباب.

2987/ 37 - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه أبو جمرة وابن جوشن وسعيد بن جبير وقيس بن حبتر ويحيى بن عبيد وعمران السلمى وأنس القيسى وعكرمة.

* أما رواية أبي جمرة عنه:

ففي البخاري 1/ 129 ومسلم 1/ 46 و 47 وأبي عوانة 5/ 126 و 127 و 128 وأبي داود 4/ 94 والترمذي 5/ 8 والنسائي 8/ 322 و 323 وأحمد 1/ 228 و 333 و 334 وابن خزيمة 1/ 158 وابن حبان 1/ 187 والطيالسى ص 359 وأبي عبيد في الأموال ص 19 والطبراني في الكبير 12/ 222 و 223 و 224 وابن أبي شيبة 7/ 208 وعبد الرزاق 9/ 200 والطحاوى 4/ 223 والبيهقي 6/ 294 وتمام 2/ 138:

من طريق شعبة وغيره عن أبي جمرة قال: كنت أقعد مع ابن عباس يجلسنى على سريره فقال: أقم عندى حتى أجعل لك سهمًا من مالى، فأقمت معه شهرين ثم قال: إن وفد عبد القيس لما أتوا النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "من القوم؟ " أو - "من الوفد" قالوا: ربيعة قال: "مرحبًا بالقوم" -أو- "بالوفد غير خزايا ولا ندامى" فقالوا: يا رسول اللَّه لا نستطيع أن نأتيك إلا في الشهر الحرام وبيننا وبينك هذا الحى من كفار مضر فمرنا بأمر فضل نخبر به من وراءنا وندخل به الجنة وسألوه عن الأشربة، فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع أمرهم بالإيمان باللَّه وحده قال: "أتدرون ما الإيمان باللَّه وحده" قالوا: اللَّه ورسوله أعلم، قال: "شهادة أن لا اله إلا اللَّه وأن محمدًا رسول اللَّه وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس" ونهاهم عن أربع عن الحنتم والدباء والنقير والمزفت وربما قال المقير وقال: "احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم" والسياق للبخاري.

* وأما رواية عبد الرحمن بن جوشن عنه:

ففي النسائي 8/ 303 وأحمد 1/ 228:

من طريق عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه قال: قال ابن عباس: "نهى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - عن نبيذ الجر" والسياق للنسائي وعيينة ووالده ثقتان إلا أنه اختلف فيه على عيينة فقال عنه ابن المبارك ما تقدم. خالفه الطيالسى وابن أبي عدى وابن علية ويزيد بن هارون إذ قالوا عنه عن أبيه عن أبي بردة وانظر المطالب 2/ 260 و 261.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015