أسقط أم كلثوم والمعلوم أن عبد اللَّه بن عبيد لا سماع له من عائشة فروايته منقطعة إلا أن رواية يزيد لا تؤثر على رواية الباقين إذ هم أثبت منه وأولى.
2910/ 47 - وأما حديث أبي أبوب:
فرواه عنه أبو عبد الرحمن الحبلى وحبيب بن أوس عنه.
* أما رواية الحبلى عنه:
ففي أبي داود 4/ 187 والنسائي في اليوم والليلة ص 264 وابن السنى في اليوم والليلة ص 175 وابن حبان 7/ 326 والطبراني في الكبير 4/ 182 والأوسط 5/ 304 والدعاء 2/ 1217 وأبي الشيخ في أخلاق النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ص 219 وابن أبي الدنيا في الشكر ص 152:
من طريق ابن وهب أخبرنى سعيد بن أبي أيوب عن أبي عقيل القرشى عن أبي عبد الرحمن الحبلى عن أبي أيوب الأنصارى قال: "كان رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - إذا أكل أو شرب قال: "الحمد للَّه الذى أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجًا" والسياق لأبى داود.
وقد تابع سعيد بن أبي أيوب الليث بن سعد إلا أن رواية الليث غمزها أبو زرعة وانظر العلل 2/ 13 والحديث صححه الحافظ في نتائج الأفكار كما ذكره مخرج الكبير للطبراني.
* وأما رواية حبيب بن أوس عنه:
ففي شمائل المصنف ص 96:
من طريق ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن راشد بن جندل اليافعى عن حبيب بن أوس عن أبي أيوب الأنصارى قال: "كنا عند النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يومًا فقرب طعامًا فلم أر طعامًا كان أعظم بركة منه أول ما أكلنا ولا أقل بركة في آخره فقلنا: يا رسول اللَّه كيف هذا؟ قال: "إنا ذكرنا اسم اللَّه حين أكلنا ثم قعد من أكل ولم يسم اللَّه تعالى فأكل منه الشيطان".
وابن لهيعة ضعيف. وحبيب لم يوثقه معتبر.
2911/ 48 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه أبو صالح والمقبرى وسلمان الأغر وحنظلة بن على.
* أما رواية أبي صالح عنه:
ففي الشكر لابن أبي الدنيا ص 71 و 72 وابن حبان 7/ 326 وابن السنى في اليوم والليلة ص 181 والطبراني في الدعاء 2/ 1216 وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص 338