* أما رواية عروة عنها:

ففي ابن ماجه 2/ 1112 وأبن أبي الدنيا في الشكر ص 65 والخرائطى في فضيلة الشكر ص 57 والطبراني في الأوسط 6/ 293 و 8/ 38 وابن عدى في الكامل 3/ 42:

من طريق الزهرى وهشام والسياق للزهرى عن عروة عن عائشة قالت: دخل النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - البيت فرأى كسرة ملقاة، فأخذها فمسحها ثم أكلها وقال: "يا عائشة أكرمى كريمًا، فإنها ما نفرت عن قوم قط فعادت إليهم" والسياق لابن ماجه.

وقد تفرد به عن الزهرى الوليد بن محمد الموقرى وهو متهم. وأما الرواية عن هشام فمن طريق عبد اللَّه بن مصعب والقاسم بن غصن وخالد بن إسماعيل.

* تنبيه:

قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا عبد اللَّه بن مصعب والقاسم بن غصن تفرد به عن عبد اللَّه بن مصعب يحيى بن سليمان وتفرد به عن القاسم بن غصن: آدم بن أبي إياس" وما قاله من تفرد ابن مصعب وابن غصن غير صواب لما تقدم أنهما توبعا. وهؤلاء ضعفاء أما عبد اللَّه فذكره في اللسان 3/ 361 ونقل ابن معين ضعفه. وأما القاسم فذكره أيضًا في اللسان 4/ 464 ونقل عن عامة الأئمة ضعفه كأحمد والرازيان والعقيلى وغيرهم وأما خالد فذكره ابن عدى وذكره له هذا الحديث في ترجمته وقال متهم بالوضع فبان عدم صحة الحديث.

* وأما رواية أم كلثوم عنها:

ففي أبي داود 4/ 139 و 140 والترمذي في الجامع 4/ 288 والشمائل ص 97 والنسائي في اليوم والليلة ص 251 و 262 وأحمد 6/ 143 و 207 و 208 و 265 والطيالسى ص 219 وإسحاق 3/ 689 و 690 والدارمي 2/ 21 والطحاوى في المشكل 3/ 117 و 118 وابن حبان 7/ 323 والحاكم 4/ 108 والبيهقي 7/ 276:

من طريق هشام يعنى ابن أبي عبد اللَّه الدستوائى عن بديل عن عبد اللَّه بن عبيد عن امرأة منهم يقال لها أم كلثوم عن عائشة -رضي اللَّه عنهما- أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "إذا أكل أحدكم فليذكر اسم اللَّه تعالى فإن نسى أن يذكر اسم اللَّه تعالى في أوله فليقل بسم اللَّه أوله وآخره" والسياق لأبى داود.

وقد اختلف في إسناده على هشام فقال عنه إسماعيل بن إبراهيم وروح بن عبادة وعفان بن مسلم والطيالسى أبو داود ومعاذ بن معاذ ما تقدم. خالفهم يزيد بن هارون إذ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015