الطباعة وإلا فإن روايته في الطبراني جاعل الحديث من مسند أبي أيوب.
* وأما رواية أبي أمامة عنه:
ففي شرح المعانى للطحاوى 4/ 239 والطبراني في الكبير 4/ 120 والحاكم 3/ 460:
من طريق ابن إسحاق حدثنى يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد اللَّه اليزنى عن أبي أمامة عن أبي أيوب قال لما نزلت على رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فذكر نحو ما تقدم.
وقد اختلف في إسناده على، ابن أبي حبيب تقدم في الرواية السابقة.
* وأما رواية سماك عنه:
ففي مسلم 3/ 1693 وأبي عوانة 5/ 198 و 199 والنسائي في الكبرى 4/ 148 وأحمد 5/ 416 و 417 والطيالسى كما في المنحة 1/ 329 وابن أبي شيبة في مسنده 1/ 27 والشاشى 3/ 52 والطبراني في الكبير 4/ 124 والحاكم في المستدرك 3/ 460:
من طريق شعبة عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة عن أبي أيوب الأنصارى قال: كان رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - إذا أتى بطعام أكل منه وبعث بفضله الى. وأنه بعث إلى يوم بفضله لم يأكل منها. لأن فيها ثومًا فسألته: أحرام هو؟ قال: "لا، ولكنى أكرهه من أجل ريحه". والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه غندر وعبد الصمد بن عبد الوارث وأبو زيد الهروى والقطان وخالد ما سبق إلا أنه اختلف فيه على خالد يأتى بيانه. خالفهم الطيالسى إذ قال عنه عن سماك عن جابر بن سمرة. وصحة الوجهين واردة، وإن كانت الرواية الأولى لها متابعة قاصرة من رواية إسرائيل عن سماك به.
* وأما رواية أبي يزيد عنه:
ففي ابن حبان 3/ 264:
من طريق ابن عيينة نا عبيد اللَّه بن أبي يزيد عن أبيه عن أبي أيوب الأنصارى قال: نزل علينا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فتكلفنا له طعامًا فيه بعض البقول فقال لأصحابه: "كلوا فإنى لست كأحد منكم إنى أخاف أن أوذى صاحبى".
وقد اختلف فيه على، ابن عيينة فقال عنه أبو قدامة السرخسى وهو إمام ما تقدم خالفه ابن المدينى والحميدي ويونس بن عبد الأعلى إذ قالوا عنه عن عبيد اللَّه عن أبيه عن أم