علة غير ما تقدم ورواية الوقف عند ابن أبي شيبة 3/ 378.
1863/ 67 - وأما حديث الرميصاء أو الغميصاء:
فرواه أحمد 1/ 214 والنسائي 6/ 148 وابن أبي عاصم في الصحابة 1/ 296 وسعيد بن منصور 2/ 417 وأبو نعيم في الصحابة 6/ 3333 وأبو يعلى 1/ 156 و 152 وابن جرير في التفسير 2/ 172:
من طريق يحيى بن أبي إسحاق عن سليمان بن يسار عن عبيد الله بن العباس قال: جاءت الغميصاء أو الرميصاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تشكو زوجها وتزعم أنه لا يصل إليها فما كان إلا يسيرًا حتى جاء زوجها فزعم أنها كاذبة ولكنها تريد أن ترجع إلى زوجها الأول فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليس لك ذلك حتى يذوق عسيلتك رجل غيره". والسياق لأحمد وإسناده صحيح.
ننبيهات:
الأول: هذه الرميصاء ليست أم سليم بل هي أخرى كما فرق بين ذلك أبو نعيم في الصحابة.
الثانى: وقع في النسائي "يحيى بن أبي إسحاق عن سليمان بن يسار عن عبد الله بن عباس" صوابه: يحيى بن أبي إسحاق وعبيد الله وقد وقع في الغلط مخرج الصحابة لابن أبي عاصم إذ صوب الإسناد بما وقع في النسائي.
الثالث: الحديث واضح أنه من مسند عبيد الله لا الغميصاء كما مال إلى هذا الترمذي وتبعه أبو نعيم فالصواب ما فعله أحمد وغيره حيث أخرجه في مسند عبيد الله. وممن تبع الترمذي الطبراني في الكبير 24/ 350 حيث قال باب الغين الغميصاء ثم خرج هذا الحديث من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال للغميصاء.
الرابع: وقع في ابن جرير "عبيد الله عن ابن عباس" صوابه: "عبيد الله ابن عباس.
1864/ 68 - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه ابن أبي شيبة 3/ 378 والبخاري في الكنى من تاريخه ص 23 وابن جرير في التفسير 2/ 171 وأبو أحمد الحاكم في الكنى 3/ 426.
من طريق يحيى بن أبي كثير عن أبي الحارث الغفارى عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: في المرأة يطلقها زوجها ثلاثًا فتتزوج زوجًا غيره فيطلقها قبل أن