وأما رواية القاسم عنه:

ففي أحمد برقم 25173 وأبى داود الطيالسى 1/ 307 كما في المنحة وابن أبي شيبة 3/ 319 والبيهقي 7/ 235 والحاكم 2/ 178:

من طريق ابن سخبرة وغيره عن القاسم عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة". والسياق لابن أبي شيبة وابن سخبرة. عمرو بن الطفيل بن سخبرة المازني لا أعلم حاله.

* وأما رواية عروة عنها:

ففي المشكل للطحاوى 13/ 59 والبيهقي 7/ 234:

من طريق ابن المبارك عن معمر عن الزهرى عن عروة عن عائشة قالت: ما أصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحدًا من نسائه ولا بناته فوق ثنتى عشرة أوقية إلا أم حبيبة فإن النجاشى زوجه إياها وأصدقها أربعة آلاف ونقد عنه ولم يعطها النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا".

وقد اختلف فيه من أي مسند هو وذلك على ابن المبارك فقال عنه موسى بن إسماعيل الحلبي ما تقدم. خالفه نعيم بن حماد وعبد الله بن عثمان وعلي بن الحسن بن شقيق وغيرهم فرووه عن ابن المبارك جاعلو الحديث من مسند أم حبيبة وهو الصواب.

وقد اختلف في سياق متنه على عروة فرواه عنه الزهرى كما تقدم. خالفه صفوان بن سليم كما عند البيهقي 7/ 235 وابن حبان 6/ 157.

إذ ساقه بلفظ: "من يمن المرأة تسهيل أمرها وقلة صداقها" والراوى عن صفوان أسامة بن زيد وفيه كلام.

* وأما رواية أم النعمان عنها:

ففي الأوسط للطبراني 9/ 173.

من طريق الحارث بن شبل عن أم النعمان عن عائشة أم المؤمنين قالت: قال

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أخف النساء صداقًا أعظمهن بركة".

والحارث ضعيف ضعفه البخاري وابن معين والدارقطني وقال الفسوى كما في التاريخ 3/ 141 "مهجور لا يعرف" وانظر تهذيب التهذيب 2/ 144.

1858/ 62 - وأما حديث جابر:

ففي أبي داود 2/ 585 والدارقطني 3/ 243 وابن شاهين في الناسخ ص 393 والعقيلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015