وتعضك". والسياق للشاشى.
وفى الحديث علتان:
الأولى: اختلاط موسى كما قال القطان وغيره. وضعفه النسائي.
الثانية: الاختلاف فيه عليه من أي مسند هو فقال عنه عثمان بن عمر ما تقدم خالفه أبو معشر إذ قال عن موسى عن رجل من آل كعب بن مالك الأنصاري عن كعب بن مالك خالفهما عمرو بن النعمان إذ جعله عنه من مسند كعب بن عجرة وهذا الاختلاف من موسى كما تقدم.
1834/ 38 - وأما حديث كعب بن عجرة:
فرواه أبو يعلى كما في المطالب 2/ 167 والبخاري في التاريخ 3/ 272 والطبراني في الكبير 19/ 149 و 150 والآجرى في تحريم النرد والشطرنج ص 48 وابن عدى 6/ 337:
من طريق موسى بن دهقان حدثني الربيع بن كعب بن عجرة عن أبيه قال: كنت عند النبي - صَلَّى الله عليه وسلم - فقال: "يا فلان تزوجت؟ " فقال: لا، فقال لى: "تزوجت؟ " فقلت: نعم، قال: "أبكرًا أم ثيبًاِ؟ " قلت: لا بل ثيبًا، فقال: "فهلا بكرًا تعضها وتعضك". والسياق للطبراني.
والسند ضعيف تقدم ما وقع فيه من خلاف في الحديث السابق. وزد على ذلك أنه اختلف فيه على الربيع أيضًا فجعله عنه موسى من مسند من سبق خالفه مالك بن مغول إذ قال عنه عن كعب بن مالك ومالك أوثق من موسى إلا أن السند إليه لا يصح إذ الراوى عن ابن مغول داود بن الزبرقان وهو ضعيف.
قال: وفى الباب عن عائشة وابن عباس وأبى هريرة وعمران بن حصين وأنس
1835/ 39 - أما حديث عائشة:
ففي أبي داود 2/ 566 والترمذي في الجامع 3/ 398 والعلل الكبير ص 158 والنسائي في الكبرى 3/ 285 وابن ماجه 1/ 605 وأحمد 6/ 47 و 66 و 165 و 166 وإسحاق 2/ 194 و 195 والحميدي 1/ 112 والطيالسى 1/ 305 كما في المنحة وأبى يعلى 4/ 357 و 381 و 382 و 412 و 365 و 437 وأبى عوانة في مستخرجه 3/ 18 و 19 وابن الجارود ص 234 والدارمي 1/ 62 وعبد الرزاق 6/ 195 وابن أبي شيبة 3/ 272 و 273 وسعيد بن