المستخرج 3/ 53 والبيهقي 4/ 79 وعبد الرزاق 3/ 570:

من طريق ابن جريج عن عبد الله بن كثير بن المطلب أنه سمع محمد بن قيس يقول:

سمعت عائشة تحدث فقالت: "ألا أحدثكم عن النب - صلى الله عليه وسلم - وعني" قلنا: بلى. فذكرت وفيه قولى: "السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون". والسياق لمسلم وقد ساقه مطولاً.

* وأما رواية القاسم عنها:

ففي أحمد 6/ 76 والطيالسى كما في المنحة 1/ 171 وأبى يعلى 4/ 334

والطبراني في الأوسط 5/ 98 و 99 وابن سعد في الطبقات 2/ 203 وابن الأعرابى في معجمه 3/ 1072:

من طريق شريك عن يحيى بن سعيد وعاصم بن عبيد الله عن القاسم بن محمد عن

عاتثة قالت: "فقدت النبي - صلى الله عليه وسلم - فاتبعته إلى المقابر فقال: "السلام عليكم دار قوم مؤمنين أنتم فرطنا" ثم التفت إلى فرآنى فقال: "ويحها لو استطاعت ما فعلت". والسياق للطبراني وقد قال عقبه.

"لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن سعيد وعاصم بن عبيد الله إلا شريك". اهـ.

وشريك ضعيف، وقد اختلف فيه على شريك. فقال عنه، على بن حكيم الأودى ما تقدم. خالفهما نوح بن يزيد المؤدب ومحمد بن الصباح وإبراهيم بن أبى العباس إذ قالوا عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عنها. والظاهر أن هذا الاختلاف من شريك لسوء حفظه.

قوله: باب (60) ما جاء في الرخصة في زيارة القبور

قال: وفى الباب عن أبى سعبد وابن مسعود وأنس وأبى هريرة وأم سلمة

1744/ 121 - أما حديث أبى سعيد:

فرواه عنه واسع بن حبان وعطاء وأبو عمرو الندبى.

* أما رواية واسع عنه:

ففي أحمد في المسند 3/ 38 والأشربة ص 88 وعبد بن حميد ص 303 و 304

والحارث بن أبى أسامة ص 101 والدارقطني في العلل 11/ 319 والحاكم 1/ 374 والبيهقي 4/ 77 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 186 و 228 وفى المشكل 12/ 181 وابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015