رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلعهما فرمى بهما". والسياق لأبى داود.
وخالد وثقه النسائي ولم يصب الحافظ حيث قال صدوق يهم قليلاً وقد صرح بعضهم من بعض باللقاء فالحديث صحيح.
* تنبيه:
وقع في عدة مصادر "خالد بن شمير" بالشين صوابه بالسين المهملة.
قال: وفى الباب عن بريدة وعائشة
1742/ 119 - أما حديث بريدة:
فرواه مسلم 2/ 671 وأبو داود كما في تحفة المزى 2/ 71 والنسائي 4/ 94 وابن ماجه 1/ 494 وأحمد 5/ 353 و 359 والرويانى 1/ 62 و 67 وابن أبى شيبة 3/ 221 وابن حبان 5/ 69 وأبو نعيم في المستخرج 3/ 53 والبيهقي في الكبرى 4/ 79:
من طريق الثورى عن علقمة عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر فكان قائلهم يقول: "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله للاحقون أسأل الله لنا ولكم العافية". والسياق لمسلم.
1743/ 120 - وأما حديث عائشة:
فرواه عنها عطاء بن يسار ومحمد بن قيس والقاسم.
* أما رواية عطاء بن يسار عنه:
ففي مسلم 2/ 669 والنسائي 4/ 93 وأحمد 6/ 180 وإسحاق 3/ 1013 و 1014 وابن حبان 5/ 69 وأبى نعيم في المستخرج 3/ 93 وابن سعد في الطبقات 2/ 203 وأبى يعلى 4/ 385 و 410.
من طريق شريك بن أبى نمر عن عطاء بن يسار عن عائشة أنها قالت: كان رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - كلما كان ليلتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وأتاكم ما توعدون وغدًا مؤجلون. وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد". والسياق لمسلم.
* وأما رواية محمد بن قيس عنه:
ففي مسلم 2/ 669 و 670 والنسانى 1/ 94 و 92 وأحمد 1/ 226 وأبى نعيم في