من طريق ابن جريج وغيره قال: أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابرًا يقول: "قام النبي - صلى الله عليه وسلم - لجنازة مرت به حتى توارت". والسياق لمسلم.

1729/ 105 - وأما حديث سهل بن حنيف:

و1730/ 106 - وقيس بن سعد.

فرواهما البخاري 3/ 179 ومسلم 4/ 661 والنسائي 4/ 45 وأحمد 6/ 6 وابن أبى شيبة 3/ 237 وابن شاهين في الناسخ ص 279وابن المنذر في الأوسط 5/ 394 والبيهقي 4/ 27:

من طريق عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبى ليلى قال: كان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية فمروا عليهما بجنازة فقاما فقيل لهما: إنها من أهل الأرض أي من أهل الذمة. فقالا: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرت به جنازة فقام فقيل له: إنها جنازة يهودى فقال: "أليست نفسًا". والسياق للبخاري.

1731/ 107 - وأما حديث أبى هريرة:

فرواه عنه المقبرى وأبو صالح وأبو سلمة.

* أما رواية المقبرى عنه:

فتقدم تخريجها في حديث أبى سعيد من هذا الباب.

* وأما رواية أبى صالح عنه:

ففي أبى داود 3/ 515 وأحمد 2/ 246 والبيهقي 4/ 26:

من طريق سفيان عن سمى عن أبى صالح عن أبى هريرة يرويه قال: "من تبع جنازة فصلى عليها فله قيراط ومن نبعها حتى يفرغ منها فله قيراطان أصغرهما مثل أحد أو أحدهما مثل أحد" والسند صحيح.

* وأما رواية أبى سلمة عنه:

ففي ابن ماجه 1/ 492 وأحمد 2/ 287 و 343 وابن أبى شيبة 3/ 236 وابن جميع في معجمه ص 223:

من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: "مر على النبي - صلى الله عليه وسلم - بجنازة فقام وقال: "قوموا فإن للموت فزعًا". والسياق لابن ماجه وقد صحح إسناده البوصيرى في الزوائد والصواب تحسينه من أجل محمد بن عمرو.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015