خالفهما هشام بن حسان إذ قال عنه عن أبى هريرة. إلا أن هشام بن حسان ضعيف
في الحسن إذ قيل إن بينه وبينه حوشب وقيل غير ذلك.
وعلى أي تقوى رواية أشعث متابعة مبارك مع كون التقوية كائنة ولو كان منفردًا.
1722/ 98 - وأما حديث ابن مسعود:
فرواه عنه زر وأبو العالية.
* أما رواية زر عنه:
فرواها البزار 5/ 209 وابن أبى شيبة 3/ 202 والدارقطني في العلل 5/ 74:
من طريق شعبة عن عاصم عن زر عن عبد الله رفعه قال: "من صلى على جنازة فله قيراط ومن انتظرها حتى يقض قضاؤها أو تدفن فله قيراطان". والسياق للبزار وقال عقبه: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا من هذا الوجه". اهـ وقد صححه الحافظ في الفتح بعد أن عزاه إلى أبى عوانة وحسن إسناده في زوائد مسند البزار 1/ 357 وفى كل ذلك نظر. فإن الدارقطني قد ذكر في العلل أنه وقع في إسناده اختلاف بين رفعه ووقفه على شعبة إذ رفعه عنه عبد الصمد بن عبد الوارث وداود بن الفضل العقيلى. ووقفه القطان وغندر ومسلم بن إبراهيم وغيرهم. ولا شك أن قولهم أقوم قيلاً لا سيما وقد تابعهم متابعة قاصرة في عاصم زائدة وأبو عوانة وأبو بكر بن عياش.
* وأما رواية أبى العالية عنه:
ففي ابن عدى 6/ 461:
من طريق المهاجر أبى مخلد عن أبى العالية عن ابن عباس عن نبى الله - صلى الله عليه وسلم - من صلى على جنازة مسلم ثم رجع فله قيراط ومن انتظر حتى تدفن ويفرغ من شأنها فله قيراطان" قالوا: يا رسول الله ما القيراط؟ قال: "أثقل في الميزان من جبلكم هذا" يعنى أحد. والمهاجر مختلف فيه.
1723/ 99 - وأما حديث أبى سعيد:
فرواه عنه يوسف بن عبد الله بن سلام وعطية العوفى.
* أما رواية يوسف عنه:
فرواها أحمد 3/ 27 و 96 و 97 وابن المنذر في الأوسط 5/ 373 والبخاري في التاريخ 1/ 263 وابن أبى شيبة 3/ 303 والطحاوى في المشكل 3/ 297: