من طريق سليم بن حيان حدثنا سعيد بن ميناء عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى على أصحمة النجاشى فكبر أربعًا". والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبى الزبير عنه:
ففي ابن ماجه 1/ 487 والطبراني في الأوسط 5/ 305 والبيهقي في الكبرى 4/ 36 وأحمد 3/ 336 و 337 ومحمد بن أسلم الطوسى في الأربعين ص 83 وابن عدى في الكامل 4/ 147 و 6/ 123:
من طريق ابن لهيعة عن أبى الزبير عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صلوا على موتاكم بالليل والنهار الصغير والكبير الذكر والأنثى أربعًا". والسياق للطبراني وعقب ذلك بقوله: "لم يرو هذا الحديث عن أبى الزبير إلا ابن لهيعة تفرد به عمرو بن هاشم". اهـ. والحديث ضعفه البوصيرى في زوائد ابن ماجه من أجل ابن لهيعة والأمر كما قال زد على ذلك تدليس أبى الزبير. إلا أن ابن لهيعة قد توبع كما عند ابن عدى 6/ 123:
من طريق شعبة عن أبى الزبير عن جابر في عدد التكبيرات فحسب. إلا أن السند إلى شعبة لا يصح كما ذكر ذلك ابن عدى. فصح ما قاله الطبراني من تفرد ابن لهيعة بالسند. ومع ذكر ابن عدى ما تقدم من متابعة شعبة ذكر أن ابن لهيعة تفرد بالحديث.
* وأما رواية عطاء:
ففي الطحاوى 1/ 483:
من طريق سويد أبى حاتم قال: حدثنى قتادة عن عطاء عن جابر بن عبد الله "أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كبر أربعًا لا وسويد هو ابن إبراهيم ضعيف.
* تنبيه:
وقع عند الطحاوى: "أبو حازم " صوابه ما تقدم كما في ترجمة قتادة من تهذيب المزى. ولعطاء سياق آخر.
في ابن عدى 6/ 142:
من طريق محمد المكى عن عطاء بن أبى رباح عن جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أتى بالمرء قد شهد بدرًا والشجرة كبر عليه تسعًا، فإذا أتى به قد شهد بدرًا ولم يشهد الشجرة أو شهد الشجرة ولم يشهد بدرًا كبر عليه سبعًا، وإذا أتى بالمرء لم يشهد بدرًا ولا الشجرة كبر عليه أربعًا" ومحمد المكى تركه البخاري والنسائي وغيرهما.