قال: وفى الباب عن ابن عمر وعمران بن حصين
1681/ 56 - أما حديث ابن عمر:
فرواه عنه ابن أبى مليكة وسالم وعروة ونانع ويحيى بن عبد الرحمن وابن عباس وابن
المسيب وأبو صالح.
* أما رواية ابن أي مليكة عنه:
ففي البخاري 3/ 151 ومسلم 2/ 640 و 641 والنسائي 4/ 18 وعبد الرزاق 3/ 554 والبيهقي 4/ 73 وأحمد برقم 288 وابن حبان 5/ 54:
من طريق ابن جريج قال: أخبرنى عبد الله بن عبيد الله بن أبى مليكة قال: توفيت ابنة لعثمان - رضي الله عنه - بمكة وجئنا لنشهدها وحضرها ابن عمر وابن عباس - رضي الله عنهما - وإنى لجالس بينهما أو قال: جلست إلى أحدهما ثم جاء الآخر فجلس إلى جنبى فقال عبد الله بن عمر رضى الله عنهما لعمرو بن عثمان: ألا تنهى عن البكاء فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه". والسياق للبخاري.
* وأما رواية سالم عنه:
ففي مسلم 2/ 2642 وأحمد 134 والبيهقي 4/ 72 والطبراني في الكبير 12/ 304: من طريق عمر بن محمد أن سالما حدثه عن عبد الله بن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الميت يعذب ببكاء الحي". والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على سالم فرواه عنه عمر بن محمد بن زيد كما تقدم خالفه الزهرى إذ قال عنه عن ابن عمر عن عمر فجعله من مسند عمر. وقد تقدم بسط الخلاف فيه في الباب السابق في حديث عمر. والظاهر صحة الوجهين عن سالم.
* وأما رواية عروة عنه:
ففي البخاري 7/ 301 ومسلم 2/ 642 وأبى داود 3/ 494 والنسائي 4/ 17 والطبراني في الكبير 12/ 330 والبيهقي 4/ 72:
من طريق هشام بن عروة عن أبيه قال: ذكر عند عائشة - رضي الله عنها - أن ابن عمر رفع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الميت يعذب في قبره ببكاء أهله. فقالت: وهل إنما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنه ليعذب بخطيئته وذنبه وإن أهله ليبكون عليه الآن". والسياق للبخاري.