توثيقه وضعفه العقيلى وغاية القول فيه أنه حسن إذا انفرد لا يحتج به.

19/ 1640 - وأما حديث أبى هريرة:

فرواه عنه أبو عبيد مولى بن أزهر وهمام.

* أما رواية أبى عبيد عنه:

ففي البخاري 10/ 127 والنسائي 4/ 3 وأحمد 2/ 309 و 514 والبيهقي 3/ 377:

من طريق شعيب وغيره عن الزهرى نا أبو عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لن يدخل أحدًا عمله الجنة". قالوا: ولا أنت يا رسول الله قال: "ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله بفضل ورحمة. فسددوا وقاربوا ولا يتمنين أحدكم الموت إما محسنًا فلعله أن يزداد خيرًا وإما مسيئًا فلعله أن يستعتب". والسياق للبخاري.

وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه يونس وشعيب ومحمد بن أبى حفصة ما تقدم خالفهم صالح بن أبى الأخضر وسفيان بن حسين إذ قالا عنه عن عبيد الله عنه وهما ضعيفان في الزهرى وانظر علل ابن المدينى ص90.

* وأما رواية همام عنه:

ففي مسلم 2/ 2065 وأحمد 6/ 312 والبيهقي في الكبرى 3/ 377:

من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدع به من قبل أن يأتيه إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله. وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرًا". والسياق لمسلم.

* وأما رواية أبى سلمة عنه:

ففي مسند أحمد 2/ 357 والطيالسى كما في المنحة 1/ 152:

من طريق أبى عوانة قال: حدثنا عمر بن أبى سلمة عن أبيه عن أبى هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا تمنى أحدكم الموت فلينظر ما يتمنى فإنه لا يدرى ما يكتب له من أمنيته". والسياق للطيالسى وعمر بن أبى سلمة حسن الحديث.

* وأما رواية عثمان بن أبى سودة عنه:

ففي الترمذي 4/ 365 وابن ماجه 1/ 464 وأحمد 2/ 326 و 244 و 354 وابن أبى الدنيا في المرض والكفارات ص 164 وأبى بكر الشافعى في الغيلانيات ص 357:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015