من طريق عاصم الأحول عن النضر بن أنس قال: قال أنس - رضي الله عنه -: لولا أنى سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تمنوا الموت" لتمنيت والسياق للبخاري.
* وأما رواية حميد عنه:
ففي النسائي 4/ 3 وأحمد 3/ 104 وعبد بن حميد ص 411 والطبراني في الدعاء 3/ 1470 و 1471 وأبى يعلى 4/ 52 و 66 وابن أبى شيبة 7/ 54 والعلم لأبى خيثمة ص 148 وابن عدى 1/ 402 وابن حبان 4/ 271:
من طريق يزيد بن زريع وغيره عن حميد عن أنساً أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به في الدنيا ولكن ليقل اللهم أحينى ما كانت الحياة خيرًا لى وتوفنى إذا كانت الوفاة خيرًا لي".
والسياق للنسائي ولم أر تصريحًا لحميد وما قبله تعتبر متابعة له.
* وأما رواية على بن زيد عنه:
ففي اليوم والليلة للنسائي ص 575 وأحمد 3/ 171 والطبراني في الدعاء 3/ 1469:
من طريق شعبة عن على بن زيد قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يتمنين أحدكم الموت أو قال المؤمن الموت فإن كان لابد فاعلاً فليقل: اللهم أحينى ما كانت الحياة خيرًا لى وتوفنى إذا كانت الوفاة خيرًا لي". والسياق للنسائي.
* وأما رواية قتادة عنه:
ففي أبى داود 3/ 481 والنسائي في اليوم والليلة ص 575 والطبراني في الدعاء3/ 1469:
من طريق شعبة عن قتادة قال: حدثنا أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال. فذكر بمثل رواية على بن زبد.
* وأما رواية مصعب بن ماهان:
ففي الكامل لابن عدى 6/ 362:
من طريق مصعب بن ماهان عن سفيان الثورى عن حماد بن أبى سليمان عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه ولكن ليقل اللهم أحينى ما كانت الحياة خيرًا لى وتوفنى ما كانت الوفاة خيرًا لي" ومصعب قال فيه أحمد في حديثه غلط عن الثورى مع وصفه له بالصلاح ووثقه ابن وضاح ونقل عن أبى حاتم