وقد اختلف فيه على إبراهيم فرفعه عنه من تقدم وخالفه مسعر بن كدام إذ وقفه على أبى بردة. وقد صوب الدارقطني في العلل رواية الرفع إلا أن العوام قد اختلف فيه عليه من أي مسند هو فقال عنه يزيد بن هارون وهشيم ومحمد بن عبيد بما تقدم خالفهم حفص بن غياث إذ روى عنه أحمد بن أبى الحوارى مثل رواية الجماعة عن العوام. خالفه أبو هشام الرفاعى إذ قال عنه عن العوام عن إبراهيم عن ابن أبى أوفى كما عند الدارقطني.
وعلى أي أصح هذه الروايات ما اختاره البخاري. وثم رواية موصولة عن مسعر لكن لا تصح الرواية إليه إلا أنها تقوى رواية الجماعة عن إبراهيم.
قال: وفى الباب عن على وأبى موسى والبراء وأبى هريرة وأنس وجابر
1633/ 12 - أما حديث على:
فرواه عنه أبو فاختة وابن أبى ليلى والحارث الأعور وزاذان وهبيرة وأبو بردة وعبد الرحمن بن غنم ورجل.
* أما رواية أبي فاختة عنه:
ففي الترمذي 3/ 291 وأحمد 1/ 91 والبزار 3/ 28 ومحمد بن أسلم الطوسى في الأربعين ص 85 وأبى نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 145:
من طريق ثوير بن أبى فاختة عن أبيه قال: أخذ على بيدى قال: انطلق بنا إلى الحسن نعوده. فوجدنا عنده أبا موسى فقال على - عليه السلام -: أعائدًا جئت يا أبا موسى أم زائرًا فقال: لا بل عائدًا فقال على: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حنى يمسى، وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة". والسياق للترمذي وثوير ضعيف وقد خولف كما يأتى.
* وأما رواية ابن أبي ليلى عنه:
ففي أبى داود 3/ 476 وابن ماجه 1/ 463 والنسائي في الكبرى 4/ 354 وأحمد 1/ 81 و 97 و 118 و 120 و 121 وهناد في الزهد رقم 224 و 372 و 97 و 118 و 120 و 121 والبزار 2/ 224 وأبى يعلى 1/ 169 و 179 وابن أبى شيبة 3/ 121 و 122 وابن أبى الدنيا في المرض والكفارات ص 51 و 52 و 53 وابن حبان 4/ 268 وأبى محمد الفاكهى في الفوائد