جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة، ولا مسلم ولا مسلمة إلا حط الله من خطيئته" وإسماعيل وشيخه يحتاجان إلى نظر.
وأما رواة عطاء عنه:
ففي ابن عدى 7/ 194 وأبى جعفر البخترى في حديثه ص 126:
من طريق يحيى بن سعيد الفارسى قال: حدثنا عمرو بن دينار، عن عطاء بن أبى رباح، عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن المؤمن يؤجر بقطع شسعه حتى تكتب له بها حسنة" والحديث ضعفه ابن عدى بالفارسى.
1631/ 10 - وأما حديث عبد الرحمن بن أزهر:
فرواه البزار 8/ 379 والرويانى 2/ 505 و 506 وابن أبى الدنيا في المرض والكفارات ص 30 والفسوى في التاريخ 1/ 357 والحاكم 1/ 348 والبيهقي في السنن 3/ 374 والشعب 7/ 159 وأبو نعيم في المعرفة 4/ 1818:
من طريق عبيد الله بن عبد الرحمن بن السائب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ازهر عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مثل المؤمن حين تصيبه الحمى أو الوعك مثل حديدة تدخل النار فيذهب خبثها وببقى طيبها". والسياق لابن أبى الدنيا.
والسند إلى عبد الحميد ثابت حسن وعبد الحميد ذكره البخاري في التاريخ وابن أبى حاتم في الجرح والتعديل 6/ 15 ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلاً وذكره ابن حبان في الثقات 5/ 176 وذكر البزار أنه لا يعلم له راويًا إلا من هنا فعلى هذا هو مجهول.
11/ 1632 - وأما حديث أبي موسى:
ففي البخاري 6/ 136 وأبى داود 3/ 470 وأحمد 4/ 410 و 418 وابن أبى الدنيا في المرض والكفارات ص 65 وهناد في الزهد له 1/ 251 وابن أبى شيبة 3/ 118 والطحاوى 5/ 463 وابن حبان 4/ 256 والطبراني في الأوسط 1/ 82 والصغير 2/ 6 و 7 والدارقطني 2/ 207 و 203 وأبى نعيم في الحلية 1/ 240 وأخبار أصبهان 1/ 60 والبيهقي 3/ 374:
من طريق العوام بن حوشب حدثنا إبراهيم أبو إسماعيل السكسكى قال: سمعت أبا بردة واصطحب هو ويزيد بن أبى كبشة في سفر فكان يزيد يصوم في السفر فقال له أبو بردة: سمعت أبا موسى مرارًا يقول: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحًا". والسياق للبخاري.