أما محمد فيجىء بعجائب عن ابن عباس عن حصين بن عوف، ويسند الأحاديث وحمل عليه فقلت لأبى عبد الله: ورشدين أيضًا قال: ورشدبن أيضًا لكن محمد محمد فحمل على محمد أشد من حمله على رشدين". اهـ.

* تنبيه: حين نقل البوصيرى ضعف محمد بن كريب عن أحمد والبخاري والنسائي وغيرهم ضعفه. تعقبه مخرج الصحابة لابن أبى عاصم بقوله: "قلت: وقد توبع كما عند الطبراني". اهـ. وهذا التعقب غير سديد إذ يشير إلى ما رواه الطبراني في الموضع نفسه وكذا أبو نعيم من طريق موسى بن عبيدة الربذى عن أخيه عبد الله بن عبيدة عن حصين علمًا بأن موسى أشد ضعفا من محمد فأى شىء تغنى هذه المتابعة.

1600/ 148 - وأما حديث أبى رزين العقيلى:

فرواه أبو داود 2/ 402 والنسائي 5/ 117 وابن ماجه 2/ 970 والترمذي 3/ 260 وابن الجعد في مسنده ص 256 والطوسى 4/ 191 وأحمد 4/ 10 و 11 وابن خزيمة 4/ 345 و 346 وابن حبان 6/ 121 والدارقطني 2/ 283 والفاكهى في تاريخ مكة 1/ 388 وابن قانع في الصحابة 3/ 8 وأبو نعيم في الصحابة 5/ 2418 والحاكم 1/ 481 وابن أبى شيبة 4/ 459 والطحاوى في المشكل 6/ 372:

من طريق شعبة عن النعمان بن سالم عن عمرو بن أوس عن أبى رزين العقيلى أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إن أبى شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظعن قال: "حج عن ابيك واعتمر". والسياق للترمذي وإسناده صحيح.

1601/ 149 - وأما حديث سودة بنت زمعة:

فرواه أحمد 6/ 429 والفاكهى في تاريخ مكة 1/ 388 و 389 والطحاوى في المشكل 6/ 371 وأبو يعلى 6/ 198 والدارمي 1/ 972 والطبراني في الكبير 37 والبيهقي 4/ 329:

من طريق عبد العزيز بن عبد الصمد عن منصور عن مجاهد عن مولى لابن الزبير - رضي الله عنهما - يقال له يوسف أو الزبير بن يوسف عن ابن الزبير عن سودة بنت زمعة - رضي الله عنها - قالت: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -: فقال: إن أبى شيخ كبير لا يستطيع أن يحج، قال - صلى الله عليه وسلم -: " أرأيتك لو كان على أبيك دين فقضيته عنه يقبل منك". قال: نعم. قال - صلى الله عليه وسلم -: "فالله تبارك وتعالى أرحم حج عن أبيك". والسياق للفاكهى.

وفى الحديث علتان:

الأولى: الاختلاف في إسناده على منصور إذ رواه عنه عبد العزيز بن عبد الصمد كما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015