* أما رواية كثبر بن جهمان عنه:
ففي أبى داود 2/ 454 و 455والترمذي 3/ 208 والنسائي 5/ 241 و 242 وابن ماجه 2/ 995 والفاكهى في تاريخ مكة 2/ 217 و 218 وعلى بن الجعد في مسنده ص 393 والبيهقي 5/ 99:
من طريق عطاء بن السائب عن كثير بن جمهان قال: قلت لابن عمر أو قال له قائل في السعى بين الصفا والمروة يا أبا عبد الرحمن مالى أراك تمشى والناس يسعون؟ قال: إن أمشى فقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمشى وان أسع فقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسعى وأنا شيخ كبير: فقلت يا أبا عبد الرحمن مالى أراك تلبس الثياب المصبغة في هذا المكان؟ فقال: إنما هما بمدر فقال: يا أبا عبد الرحمن مررت على دجاجة فوطئت عليها فخرجت منها بيضة آكلها؟ قال: لا، قال: فخرج منها بيضة ففرختها فرخًا آكله؟ فقال: ممن أنت؟ قال: من أهل العراق قال: فعل الله بأهل العراق". والسياق لابن الجعد.
وعطاء اختلط وقد رواه عنه ابن فضيل وزهير بن معاوية وروايتهما عنه بعد الاختلاط. تابعهما الثورى عند النسائي وروايته عنه قبل الاختلاط فأمن ما كان يخشاه من عطاء إلا أن شيخه لم يوثقه معتبر فهو مجهول والحديث ضعيف.
* وأما رواية سعيد بن جبير عنه:
ففي النسائي 5/ 242 وأحمد 2/ 151 و 152 والفاكهى في تاريخ مكة 2/ 21:
من طريق الثورى عن عبد الكريم الجزرى عن سعيد بن جبير قال: رأيت ابن عمر يمشى بين الصفا والمروة ثم قال: "لئن مشيت لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمشى وإن سعيت فقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسعى". والسياق لأحمد وسنده صحيح وتعتبر هذه الرواية متابعة للرواية السابقة.
* وأما رواية نافع عنه:
فتقدمت في باب برقم (33).
1518/ 65 - وأما حديث جابر:
فتقدم في باب برقم (10).