الإرسال فيه غير منفية وما وجدته بعد عن ابن وهب أصرح مما ذكره الدارقطني.

1515/ 62 - وأما حديث ابن عمر:

فرواه عنه الزبير بن عربى والزبير بن الخريت ونافع.

* أما رواية الزبير بن عربي عنه:

ففي البخاري 3/ 475 والترمذي 3/ 206 والنسائي 2/ 231 وأحمد 2/ 152: من طريق حماد بن زيد عن الزبير بن عربى قال: سأل رجل ابن عمر رضى الله عنهما عن استلام الحجر فقال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستلمه ويقبله قال: قلت: أرأيت إن زوحمت أرأيت إن غلبت قال: اجعل أرأيت باليمين رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستلمه ويقبله". والسياق للبخاري.

* وأما رواية الزبير بن الخريت عنه:

ففي تاريخ مكة للفاكهى 1/ 112:

من طريق سعيد عن حماد بن زيد عن الزبير بن الخريت عن ابن عمر رضى الله عنهما قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يستلمه ويقبله يعنى الحجر.

والزبير لا سماع له من أحد من الصحابة فالإسناد منقطع.

* وأما رواية نافع عنه:

ففي ابن ماجه 2/ 982 وابن خزيمة 4/ 212 والفاكهى في تاريخ مكة 1/ 114 وابن على في الكامل 6/ 244 والعقيلى في الضعفاء 4/ 113 وابن حبان في الضعفاء 2/ 272 والحاكم 1/ 454:

من طريق محمد بن عون عن نافع عن ابن عمر قال: "استقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحجر فاستلمه ووضع شفتيه عليه يبكى طويلاً فالتفت فإذا هو بعمر يبكى فقال: يا عمر هاهنا تسكب العبرات". والسياق لابن خزيمة.

وقد ذكر أن في القلب من محمد بن عون شىء. وقد تركه غير واحد وقال البخاري فيه منكر الحديث. وقد ذكر العقيلى أنه لا يعرف إلا بهذا الحديث فما ذهب إليه الحاكم من تصحيحه للحديث وتبعه الذهبى غير سديد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015