من رواية سالم عند الترمذي والطحاوى وسنده صحيح. وعبد الله بن شريك عند الطحاوى والراوى عن ابن شريك شريك بن عبد الله القاضي وهو ضعيف.
قال: وفي الباب عن ابن مسعود وجابر وعائشة وابن عباس وأبي هريرة
1480/ 27 - أما حديث عبد الله بن مسعود:
ففي البخاري 3/ 530 ومسلم 2/ 932 والنسائي 5/ 265 وأحمد 1/ 374 و 410 و 419 والبزار 5/ 285 والشاشى 2/ 21 وابن أبى شيبة في مسنده 1/ 139 وأبى يعلى 5/ 29 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 225 وأحكام القرآن 2/ 22 والإسماعيلى في معجمه 1/ 330:
من طريق كثير بن مدرك وغيره عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد الله ونحن بجمع: سمعت الذى أنزلت عليه سورة البقرة يقول في هذا المقام "لبيك اللهم لبيك". والسياق لمسلم وقد خرجه البخاري مطولًا من طريق أبى إسحاق ولفظه: "فلم يزل يلبى حتى رمى جمرة العقبة" وذكر ابن أبى حاتم في العلل 1/ 293 أنه اختلف في رفعه ووقفه على أبى إسحاق فرفعه عنه أبان بن تغلب ووقفه شعبة وصوب رواية الوقف.
1481/ 28 - وأما حديث جابر:
فتقدم في باب برقم (10).
1482/ 29 - وأما حديث عائشة:
فرواه البخاري 3/ 408 وأحمد 6/ 32 و 100 و 229 و 230 و 243 وإسحاق 3/ 906 والطيالسى 1/ 211 كما في المنحة وابن أبى شيبة في المصنف 4/ 282 والطحاوى في أحكام القرآن 2/ 22:
من طريق الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبى عطية عن عائشة - رضي الله عنها - قالت إنى لأعلم كيف كان يلبى: "لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك".
وقد اختلف فيه على الأعمش فرواه عنه الثورى وأبو معاوية وابن نمير وأبو خالد الأحمر وابن فضيل وأبو الأحوص كما تقدم. خالفهم شعبة إذ قال عن الأعمش عن خيثمة عن أبى عطية عنها.
وقد اختلف أهل العلم في ذلك. فذهب أبو حاتم وأبو زرعة كما في العلل 1/ 274