من طريق منصور عن أبى حازم عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من حج فلم يرفث ولم يفسق. غفر له ما تقدم من ذنبه".

وقد اختلف فيه على منصور فقال: عنه عامة الرواة كالثورى وشعبة ما تقدم خالفهم يحيى بن عقبة بن أبى العيزار إذ قال عنه عن قيس عن أبى هريرة ويحيى منكر الحديث كما قال البخاري.

* وأما رواية أبى سلمة عنه:

ففي الترمذي 4/ 185 وأحمد 2/ 287 وهناد في الزهد 2/ 518 وابن أبى عاصم في الجهاد 1/ 162 وابن حبان في صحيحه 7/ 59 وابن أبى شيبة 4/ 569:

من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي الأعمال أفضل وأى الأعمال خير قال: "إيمان بالله ورسوله" قيل: ثم أي شىء؟ قال: "الجهاد سنام العمل". قيل: ثم أي شىء يا رسول الله؟ قال: "ثم حج مبرور". والسياق للترمذي وإسناد حسن.

* وأما رواية سعيد بن المسيب عنه:

ففي البخاري 1/ 77 ومسلم 1/ 88 والنسائي 8/ 93 و 5/ 113 وأحمد 2/ 264 والدارمي 2/ 121 والفاكهى في تاريخ مكة 1/ 428 وابن أبى عاصم في الجهاد 1/ 170 وأبى عوانة 1/ 61 و 62 والبيهقي 5/ 262:

من طريق إبراهيم بن سعد قال: حدثنا ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل: "أي العمل أفضل؟ فقال: "إيمان بالله ورسوله. قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله. قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور". والسياق للبخاري.

* وأما رواية أبى جعفر عنه:

ففي أحمد 2/ 258 و 348 و 442 و 521 والفاكهى 1/ 435 والطيالسى كما في المنحة 1/ 211 والبيهقي 5/ 262:

من طريق هشام عن يحيى بن أبى جعفر سمع أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أفضل الأعمال يوم القيامة إيمان لا شك فيه وغزو لا غلول فيه وحج مبرور". قال أبو هريرة: حج مبرور يكفر خطايا تلك السنة". والسياق للطيالسى.

* وأما رواية ابن سيرين عنه:

ففي الكامل 6/ 223 والبخاري في التاريخ 6/ 129:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015