خرجه النسائي 5/ 113 في الصغرى وفى الكبرى 2/ 321 وابن خزيمة 4/ 130 وابن حبان 6/ 3 وابن شاهين في الترغيب ص 292 والحاكم 1/ 441 والبيهقي 5/ 262 والشعب 3/ 475 وابن أبى حاتم في العلل 1/ 339 والدارقطني في العلل 10/ 125 والأفراد له كما في أطرافه 5/ 344 وأبو نعيم في الحلية 8/ 327:
من طريق ابن وهب عن مخرمة عن أبيه قال: سمعت سهيل بن أبى صالح قال: سمعت أبى يقول سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وفد الله ثلائة الغازى والحاج والمعتمر، والسياق للنسائي.
وقد اختلف في رفعه ووقفه. وذلك على سهيل فرفعه عنه من تقدم وقد تفرد بذلك كما قاله الدارقطني وأبو نعيم وغيرهما إذ قال الدارقطني في الأفراد "غريب من حديثه عن أبيه تفرد به بكير بن عبد الله بن الأشج وعنه ابنه ولا نعلم حدث به غير عبد الله بن وهب". اهـ. وقد خالفه عدة فأوقفوه قال الدارقطني خالفه روح بن القاسم وسليمان بن بلال وعبد العزيز بن المختار والدراوردى وابن أبى حازم ووهيب بن خالد رووه عن سهيل عن أبيه عن مرداس الجندعى عن كعب الأحبار قوله. وهو الصحيح". اهـ وبنحو ذلك أعله أبو حاتم والبيهقي في الشعب.
إذا علم ما تقدم فما ذهب إليه مخرج الترغيب لابن شاهين من قوله: "وفيه سهيل بن أبى صالح تغير حفظه بآخره وبقية رجاله ثقات وله متابعات يتقوى بها" غير سديد فليت شعرى أين هذه المتابعات التى تصبح مستدركة على من حكم على بكير بالتفرد به. علمًا بأن ثم كلام في رواية مخرمة عن أبيه من حيث السماع منه. والمتأخرون مولعون بهذه الدندنة.
* تنببه: وقع في ابن أبى حاتم "سمعت أبى وذكر حديثًا رواه وهب" إلخ صوابه ابن وهب.
* وأما رواية أبى حازم عنه:
ففي البخاري 3/ 382 ومسلم 2/ 983 والترمذي 3/ 167 والطوسى 4/ 17 والنسائي 5/ 114 وابن ماجه 2/ 964 و 965 وأحمد 2/ 229 و 248 و 410 و 484 و 494 وأبى يعلى 5/ 442 والدارمي 1/ 362 والطيالسى 2/ 202 كما في المنحة وابن أبى شيبة 4/ 189 وعبد الرزاق 5/ 4 وابن خزيمة 3/ 131 والبيهقي 5/ 261 والفاكهى 1/ 430 وعلى بن الجعد في مسنده ص 141 والإسماعيلى في معجمه 3/ 736: