والطيالسى برقم 2173 والبيهقي 4/ 308 وابن عدى في الكامل 6/ 2426:
من طريق عاصم وغيره عن أبى مجلز وعكرمة قال: قال ابن عباس - رضي الله عنهما - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هي في العشر الأواخر في تسع يمضين أو في سبع يبقين".
1450/ 190 - وأما حديث بلال:
فرواه أحمد 6/ 12 والمروزى في قيام الليل ص 111 وابن أبى شيبة 2/ 489 والفسوى 2/ 222 والبزار 4/ 211 والروياني 2/ 13 والشاشى 2/ 367 والطبراني في الكبير 1/ 360.
من طريق يزيد بن أبى حبيب عن أبى الخير عن الصنابحى عن بلال قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليلة القدر ليلة أربع وعشرين".
وقد اختلف في رفعه ووقفه على يزيد فرفعه عنه ابن لهيعة وانفرد بذلك وهو ضعيف مدلس إلا أن الفسوى انفرد بإخراجه من طريق أحد من احتمل بعضهم عنه قبول روايته وهو عبد الله بن يوسف. إلا أنه لم يصرح بالسماع من يزيد فإنه وإن اغتفرت رواية من سبق عنه فإن التدليس غير مغتفر.
خالفه ابن إسحاق عند ابن أبى شيبة وعمرو بن الحارث عند البخاري في الجامع 8/ 153 والتاريخ 5/ 322 معلقًا من طريق عمرو إذ قالا عن يزيد به موقوفًا. وهو الصواب. 1451/ 191 - وأما حديث عبادة بن الصامت:
فرواه عنه أنس بن مالك ومحمد بن عبادة بن الصامت وخالد بن معدان وعمرو بن عبد الرحمن.
* أما رواية أنس عنه:
ففي البخاري 1/ 113 و 4/ 267 والنسائي في الكبرى 2/ 271 والدارمي 1/ 359 والمروزى في قيام الليل ص 109 و 110 وأحمد 5/ 313 و 319 والطيالسى 1/ 199 والبزار 7/ 127 وابن أبى شيبة 2/ 487 وابن خزيمة 3/ 334 وابن حبان 5/ 273 والشاشى 3/ 108 والبيهقي في الكبرى 4/ 311.
من طرق إلى حميد عن أنس قال: أخبرنى عبادة بن الصامت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج يخبر بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال: "إنى خرجت لأخبركم بليلة القدر وإنه تلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرًا لكم التمسوها في السبع والتسع والخمس". والسياق للبخاري.