فمن شاء فليصمه ومن شاء فليفطر".

* تنبيه: وقع في المستخرج لأبى نعيم: "جميل بن عبد الرحمن" صوابه "حميد".

قوله: باب (52) ما جاء في العمل في أيام العشر

قال: وفي الباب عن ابن عمر وأبي هريرة وعبد الله بن عمر وجابر

1364/ 105 - أما حديث ابن عمر:

فرواه عنه مجاهد ونافع.

* أما رواية مجاهد عنه:

فعند أحمد 2/ 75 و 131 وعبد بن حميد ص 257 وأبى عوانة المفقود منه ص 200 والفاكهى في أخبار مكة 3/ 8 والطحاوى في مشكل الآثار 7/ 418 والطبراني في الدعوات 2/ 1204 والبيهقي في الشعب 3/ 354 وفضائل الأوقات ص 344:

من طريق يزيد بن أبى زياد عن مجاهد عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" والسياق لأحمد.

وقد اختلف فيه على يزيد فرواه عنه مسعود بن سعد وابن فضيل محمد وأبو عوانة إلا أنه اختلف فيه على أبى عوانة أيضًا فرواه عنه عفان بن مسلم وعمرو بن عوف وشيبان بن فروخ كما تقدم. خالفهم في أبى عوانة عبد الحميد بن غزوان إذ قال عن أبى عوانة عن موسى بن أبى عائشة عن مجاهد عن ابن عمر. وقد اغتر بهذه الرواية من خرج مسند أحمد طبع مؤسسة الرسالة فحكم على الحديث بالصحة من أجل متابعة موسى ليزيد ولا يعلم ما وقع من عبد الحميد من مخالفته السابقة لقرنائه وفيهم عفان وهو ثقة حجة. فلا شك أن هذه المتابعة ضعيفة لما تقدم.

خالف جميع من رواه عن يزيد بن أبى زياد خالد الواسطى إذ قال عنه يزيد عن مجاهد عن ابن عباس فجعله من مسند ابن عباس. والظاهر أن هذا الخلاف من يزيد فإنه سيئ الحفظ اختلط بآخرة.

وكما وقع في الحديث خلاف على يزيد وقع أيضًا على مجاهد فرواه عنه من تقدم وهم يزيد وموسى كما تقدم خالفهما عمر بن ذر إذ قال عن مجاهد عن أبى هريرة فجعل الحديث من مسند أبى هريرة وعمر ثقة فهو أقوى من يزيد والمتابعة الحاصلة له إلا أن في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015