به وليس ذلك كذلك بل تابعه يحيى بن سعيد القطان عند أحمد وبقية الرواة يحسنون. 1247/ 82 - وأما حديث الزبير بن العوام:

فرواه البخاري 3/ 335 وابن ماجه في الزكاة 1/ 588 وأحمد في المسند 1/ 164 أو167 والبزار 3/ 196 وأبو يعلى 1/ 323 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص523 والبيهقي 4/ 195 وابن أبى الدنيا في إصلاح المال ص95 وابن حبان في الروضة ص144:

من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن جده الزبير عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لأن يأخذ أحدكم أحبله فيأتى بحزم من حطب فيبيعه فيكف الله به وجهه عن الناس خير له من أن يسأل الناس شيئًا أعطوه أو منعوه".

وقد اختلف فيه على هشام فعامة أصحابه ساقوه عنه كما تقدم خالفهم الضحاك بن عثمان إذ قال عن هشام عن أبيه عن عائشة وروايته مرجوحة إذ سلك الجادة وقد حكى البزار كما في زوائده لابن حجر 1/ 382 أنه انفرد بذلك.

1248/ 83 - وأما حديث عطية:

فرواه أحمد 4/ 226 وعبد بن حميد في مسنده ص 176 ومعمر في جامعه كما في مصنف عبد الرزاق 11/ 108 وعمر بن شبة في تاريخ المدينة 2/ 513 و 514 والبزار كما في زوائد مسنده 1/ 433 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 33 و 34 وابن أبى عاصم في الصحابة 2/ 463 والطبراني في الكبير 17/ 166 والأوسط 3/ 226 وابن سعد في الطبقات 7/ 430 والحاكم 4/ 327 وأبو نعبم في الصحابة 4/ 2214 والبيهقي 4/ 198 ودعلج في مسند المقلين ص29.

من طريق عروة بن محمد عن أبيه عن جده عطية السعدى قال: وفدت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نفر من بنى سعد بن بكر وكنت أصغرهم فخلفونى في رحالهم وأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقضوا حوائجهم فقال: "هل بقى من أحد؟ " قالوا: نعم غلام خلفناه في رحالنا فأمرهم أن يدعونى فقالوا: أجب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتيته فقال: "ما أنطاك الله فلا تسأل الناس شيئًا فإن اليد العليا هي اليد المنطية وإن اليد السفلى المنطاة وإن مال الله لمسئول ومنطى" قال فكلمنى بلغتنا". والسياق لابن شبة.

وعروة ووالده مجهولان إلا أنهما توبعا إذ رواه حماد بن سلمة عن رجاء أبى المقدام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015