وابن أبي شيبة 3/ 16 وعبد الرزاق 4/ 18 والطحاوي في أحكام القرآن 1/ 378 والطبراني في الكبير 19/ 410 والأوسط 7/ 378 والدارمي 1/ 333 وابن خزيمة 4/ 18 والدارقطني في العلل 7/ 90:
من طريق معمر والقطان ويزيد بن هارون وغيرهم عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "في كل سائمة إبل في أربعين بنت لبون ولا يفرق إبل عن حسابها من أعطاها مؤتجرًا فله أجرها ومن منعها فإنا آخذوها وشطر ماله عزمة من عزمات ربنا - عز وجل - ليس لآل محمد منها شيء" والسياق لأبى داود.
وقد اختلف فيه على معمر وذلك من قبل الآخذين عمن أخذ عن معمر فقال الزبير بن بكار عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن معمر عن الزهري عن بهز به خالف الزبير محمد بن ميمون الخياط فرواه عن عبد العزيز بإسقاط الزهري وهو الصواب ولمحمد بن ميمون على هذه الرواية متابعة قاصرة إذ رواه عبد الرزاق عن معمر بإسقاط الزهري كما في مصنف عبد الرزاق.
والحديث حسن من أجل بهز.
1171/ 6 - وأما حديث أبي ذر:
فرواه الترمذي في علله الكبير ص 100 وأحمد 5/ 179 والبزار 9/ 340 والبيهقي 4/ 147 والدارقطني 2/ 100 و 101:
من طريق موسى بن عبيدة وابن جريج عن عمران بن أبي أنس عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: كنت في المسجد فدخل أبو ذر المسجد فصلى ركعتين عند سارية فقال له عثمان: كيف أنت؟ قال: بخير كيف أنت؟ ثم ولى واستفتح {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} وكان رجلًا صلب الصوت فرفع صوته فارتج المسجد ثم أقبل على الناس فقلت: يا أبا ذر أو قال له الناس: حدثنا حديثًا سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "في الإبل صدقتها وفي الغنم صدقتها" قال أبو عاصم: وأظنه قال: "في البقر صدقتها وفي
البر صدقته وفي الذهب صدقته وفي الذهب والفضة والتبر صدقته ومن جمع مالًا فلم ينفقه في سبيل الله وفي الغارمين وابن السبيل كان كية عليه يوم القيامة" قلت: يا أبا ذر اتق الله وانظر ما تقول فإن الناس قد كثرت الأموال في أيديهم قال ابن أخى انتسب لى؟ فانتسبت له فقال: قد عرفت نسبك الأكبر أفتقرأ القرآن؟ قلت: نعم قال فاقرأ: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ} إلى آخر الآية. قال: فافقه إذًا" والسياق للبزار