إلى مقام أولئك فيجئ أولئك فيركع بهم ركعة فله ثنتان ثم يركعون ويسجدون سجدتين" والسياق للبخاري.

وقد اختلف في رفعه ووقفه على القاسم فوقفه عنه يحيى بن سعيد الأنصاري كما تقدم ورفعه عنه ولده عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه من رواية شعبة عن عبد الرحمن كما عند مسلم والترمذي وغيرهما ورواية عبد الرحمن أحق بالتقديم.

خالفهما عبيد الله بن عمر العمرى إذ قال: عن القاسم عن صالح بن خوات عن أبيه وتابعه أبو أويس إذ قال عن يزيد بن رومان عن صالح عن أبيه وهذه متابعة قاصرة إلا أن هذه الرواية ضعيفة فإن الراوى عن عبيد الله أخوه عبد الله وهو ضعيف وكذا أبو أويس ضعيف وقد ضعف هذا أبو حاتم وأبو زرعة وانظر علل ابن أبي حاتم 1/ 128 ورواه إسماعيل بن عياش فقال عن هشام بن عروة عن أبيه عن سهل بن أبي حثمة عن خوات بن جبير قال أبو حاتم: "هذا إسناد مقلوب جعل إسنادين في إسناد" اهـ وانظر العلل 1/ 151.

1141/ 831 - وأما حديث أبي عياش الزرقي واسمه زيد بن صامت:

فرواه أبو داود 2/ 28 و 30 و 31 والنسائي في الصغرى 3/ 176 و 177 والكبرى 1/ 596 و 597 وأحمد 4/ 59 و 60 وابن أبي شيبة في مسنده 2/ 315 ومصنفه 2/ 350 وعبد الرزاق 2/ 505 والطيالسي 1/ 150 كما في المنحة والدارقطني في السنن 2/ 59 و 60 والمؤتلف ص 1572 وابن المنذر في الأوسط 5/ 30 وابن الجارود في المنتقى ص 88 وابن أبي حاتم في التفسير 3/ 1052 و 4/ 1053 وابن جرير 5/ 156 و 164 وابن حبان 4/ 234 والطحاوي في شرح المعاني 1/ 318 وأحكام القرآن 1/ 199 وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات رقم 338 والحاكم في المستدرك 1/ 337 وتمام في الفوائد كما في ترتيبه 2/ 43 وابن أبي عاصم في الصحابة 4/ 196 والطبراني في الكبير 5/ 143 والبيهقي 3/ 254 و 255.

من طريق منصور قال: سمعت مجاهدًا يحدث عن أبي عياش الرزقى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كان في مصاف المشركين بعسفان وعلى المشركين خالد بن الوليد فصلى بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر ثم قال المشركون: "إن لهؤلاء صلاة بعد هذه هي أحب إليهم من أموالهم وأبنائهم" قال: فصلى بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصفهم صفين خلفه يركع بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015