الروايات عن النسائي وأحمد 3/ 317 و 318 وابن أبي شيبة في المصنف 2/ 353 وابن المنذر في الأوسط 5/ 300 وابن خزيمة في صحيحه 2/ 317 وابن حبان 4/ 218 و 219 والبيهقي 3/ 325:
من طريق عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن جابر قال: انكسفت الشمس في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يوم مات إبراهيم بن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال الناس: إنما انكسفت لموت إبراهيم، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - فصلى بالناس ست ركعات في أربع سجدات، بدأ فكبر، ثم قرأ فأطال القراءة ثم ركع نحوًا مما قام ثم رفع رأسه من الركوع فقرأ قراءة دون القراءة الأولى، ثم ركع نحوًا مما قام، ثم رفع رأسه من الركوع فقرأ قراءةً دون القراءة الثانية ثم ركع نحوًا مما قام، ثم رفع رأسه من الركوع، ثم انحدر بالسجود فسجد سجدتين ثم قام فركع أيضًا ثلاث ركعات، ليس فيها ركعة إلا التى قبلها أطول من التى بعدها، وركوعه نحوًا من سجوده ثم تأخر وتأخرت الصفوف خلفه. حتى انتهينا ثم تقدم وتقدم الناس معه حتى قام في مقامه فانصرف حين انصرف وقد آضت الشمس فقال: "يا أيها الناس إنما الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس فإذا رأيتم شيئًا من ذلك فصلوا حتى تنجلى، وما من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتى هذه لقد جيء بالنار، وذلكم حين رأيتموني تأخرت مخافة أن يصيبنى من لحفها، وحتى رأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه في النار، كان يسرق الحاج بمحجنه فإذا فطن له قال: إنما تعلق بمحجنى وإن غفل عنه ذهب به، وحتى رأيت فيها صاحبة الهرة التى ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعًا ثم جيء بالجنة وذلكم حين رأيتمونى تقدمت حتى قلت في مقامى، ولقد مددت يدى وأنا أريد أن أتناول من ثمرها لتنظروا إليه، ثم بدا لي أن لا أفعل، فما من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتي هذه" والسياق لمسلم.
1131/ 821 - وأما حديث عبد الرحمن بن سمرة:
فرواه مسلم 2/ 629 وأبو داود 1/ 705 والنسائي 3/ 124 و 125 وأحمد 5/ 61 و 62 وابن أبي شيبة في مسنده 2/ 374 وابن أبي شيبة 2/ 354 وابن خزيمة 2/ 310 وابن حبان 4/ 221 وابن المنذر 5/ 294 وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص 249 والحاكم 1/ 329 والبيهقي 3/ 332: