مولى أبي اللحم عن أبي اللحم: "أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند أحجار الزيت يستسقى وهو مقنع بكفيه يدعو" والسياق للترمذي وقال عقبه: كذا قال قتيبة في هذا الحديث "عن أبي اللحم" ولا نعرف له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا هذا الحديث الواحد" اهـ، ويفهم منه أن قتيبة تفرد بهذا الحديث وعلى ذلك نسبه بعضهم إلى أنه اضطرب في هذا الحديث واستدل لذلك بما رواه أحمد من طريقه لهذا الحديث جاعله من مسند عمير وانظر ما قاله مخرج الطبراني الكبير 17/ 65 وفي هذا نظر فإن الحاكم قد رواه من طريق يحيى بن بكير عن الليث فبرأ
قتيبة مما نسب إليه من التفرد.
تنبيه: وقع في مستدرك الحاكم من طريق الليث جعل الحديث من مسند عمير والظاهر أن ذلك خطأ سقط منه "أبي اللحم" يدل على ذلك أمران ما ذكر الذهبي في تلخيصه للمستدرك وكونه من مسند "أبي اللحم".
الأمر الثاني: ما ذكره الحافظ في الإصابة في ترجمة أبي اللحم وجعل الحديث من مسند أبي اللحم عند الحاكم.
قال: وفي الباب عن على وعائشة وعبد الله بن عمرو والنعمان بن بشير والمغيرة بن شعبة وأبي مسعود وأبي بكرة وسمرة وأبي موسى الأشعرى وابن مسعود وأسماء بنت أبي بكر الصديق وابن عمر وقبيصة الهلالى وجابر بن عبد الله وعبد الرحمن بن سمرة وأبي بن كعب
1117/ 807 - وأما حديث على:
فرواه عنه حنش بن المعتمر ومحمد بن على وابن أبي ليلى.
* أما رواية حنش عنه:
ففي مسند أحمد 1/ 143 وابن خزيمة 2/ 320 و 324 وعبد الرزاق 3/ 103 والطحاوي 1/ 328 وابن المنذر في "الأوسط" 5/ 302 والدارقطني في "العلل" 3/ 190 والبيهقي 3/ 330 و 331:
من طريق الحكم بن عتيبة عن حنش عن على قال: كسفت الشمس فصلى على للناس فقرأ: "يس أو نحوها ثم ركع نحوًا من قدر سورة ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده