قال: خرجنا مع ابن عمر إلى الحمى فلما غربت الشمس هبنا أن نقول له: الصلاة حتى ذهب بياض الأفق وفحمة العشاء ثم نزل فصلى المغرب ثلاث ركعات ثم صلى ركعتين على إثرها ثم قال: "هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل" وسنده صحيح إسماعيل وثقه أبو زرعة وابن سعد.
1107/ 797 - وأما حديث أنس بن مالك:
فرواه عنه حفص بن عبيد الله بن أنس والزهري.
* أما رواية حفص عنه:
ففي البخاري 2/ 579 و 581 وأحمد 3/ 138 و 151 وعبد الرزاق 2/ 545 وابن أبي شيبة 2/ 344 والطحاوي 1/ 162.
من طريق يحيى بن أبي كثير وغيره عن حفص بن عبيد الله بن أنس عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يجمع بين صلاة المغرب والعشاء في السفر" والسياق للبخاري.
تنبيه: وقع عند ابن أبي شيبة في المصنف "حفص بن عبد الله" صوابه "عبيد الله".
* وأما رواية الزهري عنه:
ففي البخاري 2/ 582 ومسلم 1/ 489 وأبي داود 2/ 17 و 18 والنسائي 1/ 232 وأحمد 3/ 247 و 265 وأبي عوانة 2/ 382 والبيهقي 3/ 161 و 162 والطحاوي 1/ 164 والدارقطني 1/ 390:
من طريق عقيل عن الزهري عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر ثم يجمع بينهما وإذا زاغت صلى الظهر ثم ركب" والسياق للبخاري.
1108/ 798 - وأما حديث عبد الله بن عمرو:
فرواه أحمد 2/ 179 و 180 و 181 و 204 وابن أبي شيبة 2/ 345 والطبراني في الأوسط 5/ 263:
من طريق الحجاج بن أرطاة وعبد الكريم بن أبي المخارق كلاهما عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يجمع بين المغرب والعشاء إذا جد به السير" والحديث ضعيف الحجاج مدلس ومضعف وعبد الكريم متروك.