والعقيلى في الضعفاء قول ابن معين فأدخلاه في كتابيهما وهو الراجح إذ لم يرو عنه إلا يعقوب.

قوله: باب (369) ما جاء في كراهية التخطي يوم الجمعة

قال: وفي الباب عن جابر

1066/ 756 - وحديثه.

رواه ابن ماجه 1/ 354:

من طريق إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن جابر أن رجلًا دخل المسجد يوم الجمعة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب، فجعل يتخطى الناس فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اجلس فقد آذيت وآنيت".

وقد اختلف في وصله وإرساله على الحسن فوصله عنه من تقدم ذكره خالفه قتادة ويونس بن عبيد ومنصور فرووه عن الحسن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا وهو الصحيح. فإسماعيل ضعيف عند عدم المخالفة فكيف إن خالف من هو في الطبقة الأولى من أصحاب الحسن فروايته منكرة، وما قاله البوصيرى في زوائد ابن ماجه 1/ 210 "رجاله ثقات" غير صواب لضعف إسماعيل وللمخالفة.

قوله: باب (374) ما جاء في القراءة في صلاة الجمعة

قال: وفي الباب عن ابن عباس والنعمان بن بشير وأبي عنبة الخولاني

1067/ 757 - أما حديث ابن عباس:

فرواه مسلم 2/ 599 وأبو داود 1/ 648 والمصنف في الجامع 2/ 398 وأبو عبيد في فضائل القرآن ص 252 وأبو عوانة في مستخرجه، المفقود منه ص 45 والنسائي 3/ 111 وعبد الرزاق 3/ 180 وابن أبى شيبة 2/ 50 وأحمد 1/ 226 و 328 و 340 و 354 والطيالسى كما في المنحة 1/ 145 وابن المنذر في الأوسط 4/ 127والطبراني في الكبير 12/ 28 و 29 والأوسط 2/ 101 و 108 و 5/ 181 وابن خزيمة 1/ 266 والبيهقي 3/ 200 و 201:

من طريق مسلم البطين وغيره عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - (كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة: ألم السجدة، وهل أتى على الإنسان حين من الدهر، وأن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015