* أما رواية أبى وائل عنه:

فعند مسلم 2/ 594 وأحمد 4/ 263 والدارمي 1/ 303 و 304 وأبى يعلى 2/ 274 والبزار 4/ 241 وابن خزيمة 3/ 142 وابن حبان 4/ 199 وابن المنذر في الأوسط 4/ 60 والحاكم 3/ 393 وتمام في فوائده كما في ترتيبه 2/ 67 والبيهقي 3/ 208 وابن أبى شيبة 2/ 24 وأبى الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 122 وابن الأعرابي في معجمه 2/ 873:

من طريق عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر عن أبيه عن واصل بن حيان. قال: قال أبو وائل: خطبنا عمار، فأوجز وأبلغ، فلما نزل قلنا: يا أبا اليقظان لقد أبلغت وأوجزت، فلو كنت تنفست فقال: إنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة، وإن من البيان سحرًا" اهـ، والسياق لمسلم وقد تابع ابن أبحر سعيد بن بشير وهذه المتابعة عند ابن المنذر وغيره.

ووقع عند ابن المنذر "سعد بن بشير" صوابه ما تقدم.

ونقل الترمذي في علله الكبير ص 87 عن البخاري تصحيحه.

وقد اختلف فيه على أبى وائل فرواه عنه واصل كما تقدم. خالفه الأعمش إذ قال عن أبى وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله من قوله. قال الدارقطني في التتبع ع 199: "هذا الحديث تفرد به ابن أبجر عن واصل حدث به عنه ابنه عبد الرحمن وسعيد بن بشير. وخالفه الأعمش وهو أحفظ لحديث أبى وائل منه. ورواه عن أبى وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله قوله: غير مرفوع قاله الثورى وغيره عن الأعمش" اهـ. قلت: وقد اختلف فيه أيضا على الأعمش فرواه عنه الثورى كما تقدم خالفه أبو معاوية فأسقط عمرًا من الإسناد كما عند ابن أبى شيبة في المصنف 2/ 24 وتابع أبا معاوية ابن فضيل كما في علل الدارقطني ولا شك أن الثورى أقدم منها ومال الدارقطني في العلل 5/ 223 و 224 إلى صحة الوجهين عن أبى وائل وما قاله في التتبع أقوم.

* وأما رواية أبى راشد عنه:

فرواها أبو داود 1/ 662 وأحمد 4/ 320 والبزار 4/ 257 وأبو يعلى 2/ 265 والبيهقي 3/ 208 والحاكم 1/ 289:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015