جابر بن عبد الله أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخطب إلى جذع فلما بنى المنبر حسن الجذع فاحتضنه النبي - صلى الله عليه وسلم - فسكن" والوليد تدليسه معلوم.

* وأما رواية أيمن عنه:

ففي البخاري 1/ 543 وأحمد 3/ 300 وابن أبى شيبة 7/ 433 وأبى نعيم في الدلائل 2/ 513 و 514:

من طريق عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن جابر أن امرأة قالت: "يا رسول الله ألا أجعل لك شيئًا تقعد عليه فإن لى غلامًا نجارًا فعملت المنبر" والسياق للبخاري وقد خرجه أبو نعيم مطولًا.

* وأما رواية ابن المسبب عنه:

ففي الدارمي 1/ 23.

أخبرنا محمد بن كثير عن سليمان بن كثير عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم إلى جذع قبل أن يجعل المنبر، فلما جعل المنبر، حسن الجذع حتى سمعنا حنينه، فوضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده عليه فسكن وقد جود إسناده ابن كثير.

1049/ 739 - وأما حديث سهل بن سعد:

فرواه عنه أبو حازم وعباس بن سهل.

* أما رواية أبى حازم عنه:

ففي البخاري 1/ 486 ومسلم 1/ 386 وأبى داود 1/ 651 وابن ماجه 1/ 455 وأحمد 5/ 330 و 339 وابن سعد 1/ 252 والرويانى 2/ 197 والدارمي 1/ 25 وابن أبى شيبة 7/ 433 والطبراني 6/ 198.

من عدة طرق إلى أبى حازم عن سهل أنهم سألوه من أي شيء المنبر؟ فقال:"ما بقى في الناس أعلم منى هو من أثل الغابة عمله فلان مولى فلانة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقام عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين عمل ووضع فاستقبل القبلة كبر وقام الناس خلفه فقرأ وركع وركع الناس خلفه ثم رفع رأسه ثم رجع القهقرى فسجد على الأرض ثم عاد إلى المنبر ثم ركع ثم رفع رأسه ثم رجع القهقرى حتى سجد بالأرض فهذا شأنه" والسياق للبخاري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015