كيف يطيق الناس وصف الهوى ... وهو جليل ما له قدر!
بل كيف يصفو لحليف الهوى ... عيش، وفيه البين والهجر!
وله أيضاً:
الهوى أمر عجيب شأنه ... تارة يأس وأحياناً رجا
ليس فيمن مات منه عجب ... إنما يعجب ممن قد نجا
وذكر المهلبي أن محمد بن أبي محمد اليزيدي، خرج مع المعتصم إلى مصر، ومات بها.
وأما أبو عثمان سعدان بن المبارك الضرير؛ فإنه كان مولى عاتكة، مولاة المهدي. وكان ابن المبارك مولى سبيّاً، ذكره ابن الأنباري، و [ذكر] أنه من رواة العلم والأدب من البغداديين، وكان يروى عن أبي عبيدة معمر بن المثنى، وروى عنه محمد بن الحسن بن دينار الهاشمي.
ولسعدان من التصانيف: كتاب "خلق الإنسان"، وكتاب "الوحوش"، وكتاب "الأرض والمياه والجبال والبحار".
وأما أبو عبد الله محمد بن زياد المعروف بابن الأعرابي، فإنه [كان] مولى لبني