وكان أبو جعفر بن قادم حسن النظر في العلل، وهؤلاء الثلاثة من مشاهير أصحاب الفراء.
وأما أبو الهيثم الرازي؛ فإن كان عالماً بالعربية، عذب العبارة، دقيق النظر.
قال أبو الفضل المنذري: لازمت أبا الهيثم زماناً، وكان بارعاً حافظاً، صحيح الأدب؛ عالماً ورعاً، كثير الصلاة، صاحب سنة، ولم يكن ضنيناً بعلمه وأدبه.
توفي سنة ست وعشرين ومائتين؛ وكان ذلك في خلافة المعتصم بالله تعالى.
وأما أبو عبد الله محمد اليزيدي، فإنه كان أديباً عالماً بالقراءات واللغة، وكان شاعراً مجيداً، وله: