الْأَعْمَى والبصير} .
وَالسَّادِس: الْعُلُوّ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي طه] : {الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى} .
الْآيَة فِي اللُّغَة: الْعَلامَة. وَقد يُقَال: الْآيَة وَيُرَاد بهَا: جمَاعَة حُرُوف من الْقُرْآن.
قَالَ ابْن قُتَيْبَة: الْآيَة: جمَاعَة حُرُوف. وَقد حُكيَ عَن الشَّيْبَانِيّ، أَنه قَالَ: خرج الْقَوْم بآيتهم، أَي: بجماعتهم.
وَقَالَ الزّجاج: يُقَال آيَة وآي، وآيات.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْآيَة فِي الْقُرْآن على سِتَّة أوجه: -
أَحدهَا: الْعَلامَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الرّوم: {وَمن آيَاته أَن خَلقكُم من تُرَاب} {وفيهَا} (وَمن آيَاته أَن تقوم السَّمَاء وَالْأَرْض