أَحدهَا: بِمَعْنى نزل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {والنجم إِذا هوى} ، وَمثله: {والؤتفكة أَهْوى} .

وَالثَّانِي: بِمَعْنى هلك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي طه: {وَمن يحلل عَلَيْهِ غَضَبي فقد هوى} .

وَالثَّالِث: بِمَعْنى الذّهاب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحَج: {أَو تهوي بِهِ الرّيح فِي مَكَان سحيق} ، أَي: تذْهب.

(314 - بَاب الهوان)

الأَصْل فِي الهوان: أَنه الذل، وَصغر الْقدر.

والهن: الْهون أَيْضا. فَأَما الْهون. بِفَتْح الْهَاء - فَهُوَ السكينَة وَالْوَقار.

وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْهون فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -

أَحدهَا: الصغر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النُّور: {وتحسبونه هينا وَهُوَ عِنْد الله عَظِيم} . (136 / أ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015