الْحَادِي عشر: السّنة وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْعَام: {فبهداهم اقتده} ، أَي: بسنتهم. وَفِي الزخرف: {وَإِنَّا على آثَارهم مهتدون} ، أَي: مستنون.
وَالثَّانِي عشر: الإلهام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي طه: {أعْطى كل شَيْء خلقه ثمَّ هدى} ، أَي: ألهم كَيْفيَّة الْمَعيشَة. وَفِي سبح اسْم رَبك [الْأَعْلَى] : {وَالَّذِي قدر فهدى} ، أَي: ألهم الذّكر إتْيَان الْأُنْثَى. وَقيل فِي الْآيَة الَّتِي قبلهَا مثل هَذَا سَوَاء.
وَالثَّالِث عشر: الْإِصْلَاح. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: {أَن الله لَا يهدي كيد الخائنين} .
وَالرَّابِع عشر: الرَّسُول. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (فِي الْبَقَرَة: {فإمَّا يَأْتينكُمْ مني هدى} ، أَي: رَسُول. وَمثلهَا) ، وَفِي طه. وَقَالَ السّديّ: الْهدى هَا هُنَا الْكتاب.
وَالْخَامِس عشر: الاستبصار. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {فَمَا ربحت تِجَارَتهمْ وَمَا كَانُوا مهتدين} .
وَالسَّادِس عشر: الدَّلِيل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي طه: {أَو أجد على النَّار هدى} ، قيل مَعْنَاهُ: (إِن لم يكن هَذِه) نَارا فعلني أرى من يدلني على النَّار.