الله} ، وَفِي الْحَج: {إِنَّك لعلى هدى مُسْتَقِيم} .
وَالثَّالِث: الْإِيمَان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْكَهْف: {وزدناهم هدى} ، وَفِي مَرْيَم: {وَيزِيد الله الَّذين اهتدوا هدى} ، وَفِي سبأ: {أَنَحْنُ صددناكم (137 / ب} عَن الْهدى} ، وَفِي الزخرف: {ادْع لنا رَبك بِمَا عهد عنْدك إننا لَمُهْتَدُونَ} .
وَالرَّابِع: الدُّعَاء. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الرَّعْد: {وَلكُل قوم هاد} ، وَفِي بني إِسْرَائِيل: {إِن هَذَا الْقُرْآن يهدي للَّتِي هِيَ أقوم} ، وَفِي الْأَنْبِيَاء: {وجعلناهم أَئِمَّة يهْدُونَ بأمرنا} ، وَفِي الْأَحْقَاف: {إِنَّا سمعنَا كتابا أنزل من بعد مُوسَى مُصدقا لما بَين يَدَيْهِ يهدي إِلَى الْحق} ، وَفِي عسق: {وَإنَّك لتهدي إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم} ، وَفِي سُورَة الْجِنّ: {إِنَّا سمعنَا قُرْآنًا عجبا يهدي إِلَى الرشد} .
وَالْخَامِس: الْعرْفَان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: {وعلامات وبالنجم هم يَهْتَدُونَ} ، وَفِي الْأَنْبِيَاء: {وَجَعَلنَا فِيهَا فجاجا سبلا لَعَلَّهُم يَهْتَدُونَ} ، (وَفِي النَّمْل: {نَنْظُر أتهتدي أم تكون من الَّذين لَا يَهْتَدُونَ} ، وَفِي الزخرف: {وَجعل لكم فِيهَا سبلا لَعَلَّكُمْ تهتدون} ) .