وَيُقَال: هُوَ أول رعيلها لِأَنَّهُ الْمُتَقَدّم. وَتقول: هديت الْعَرُوس إِلَى بَعْلهَا هداء. وَالْهَدْي، [وَالْهَدْي] : مَا أهدي من النعم إِلَى الْحرم. وَجَاء فلَان يهادي بَين اثْنَيْنِ، إِذا مَشى بَينهمَا مُعْتَمدًا عَلَيْهِمَا.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْهدى فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة وَعشْرين وَجها: -
أَحدهَا: الْبَيَان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {أُولَئِكَ على هدى من رَبهم} ، وَمثله فِي لُقْمَان، وَفِي حم السَّجْدَة: {وَأما ثَمُود فهديناهم} ، وَفِي سَجْدَة لُقْمَان: {أولم يهد لَهُم كم أهلكنا من قبلهم من الْقُرُون} ، وَفِي هَل أَتَى: {إِنَّا هديناه السَّبِيل} ، وَفِي الْبَلَد: {وهديناه النجدين} .
وَالثَّانِي: دين الْإِسْلَام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {قل إِن هدى الله هُوَ الْهدى} ، وَفِي آل عمرَان: (إِن الْهدى هدى