[قَالَ ابْن فَارس: يُوزعُونَ] يحبس أَوَّلهمْ على آخِرهم.

وَالثَّانِي: الإلهام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّمْل: {رب أوزعني أَن أشكر نِعْمَتك} ، وَمثله فِي الْأَحْقَاف.

(303 - بَاب الْوَكِيل)

الْوَكِيل: فِي الْعرف من قلد النّظر بِحكم الْوكَالَة وفوض إِلَيْهِ الْإِصْلَاح (فِيهِ، هَذَا بِشَرْط أَن يكون المنظور إِلَيْهِ حَيا. فَإِن كَانَ مَيتا فالناظر وَصِيّ} . والتوكل: إِظْهَار الْعَجز والاعتماد على الْغَيْر، وواكل فلَان، إِذا ضيع أمره متكلا على غَيره. يُقَال: فلَان وكلة تكلة أَي: عَاجز يكل أُمُوره إِلَى غَيره. والوكل: الضَّعِيف. وَكَذَلِكَ الوكلة. وأنشدوا: -

(لَو فَاتَ شَيْء يرى لفات أَبُو ... حَيَّان لَا عَاجز وَلَا وكل)

وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْوَكِيل فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -

أَحدهَا: الْحَافِظ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: (أم من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015