وَهُوَ أحد عشر بَابا.
قَالَ شَيخنَا عَليّ بن عبيد الله: الأَصْل فِي الوزع الْجمع الْمَانِع من التَّفَرُّق.
وَقَالَ ابْن فَارس: وزعت الرجل عَن الْأَمر، أَي: كففته وأوزع الله فلَانا الشُّكْر، أَي: ألهمه.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الوزع فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن:
أَحدهمَا: السُّوق الْجَامِع. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّمْل: {وَالطير فهم يُوزعُونَ} [وفيهَا: {وَيَوْم نحْشر من كل أمة فوجا مِمَّن يكذب بِآيَاتِنَا فهم يُوزعُونَ} ] .