وَالثَّامِن: أهل مصر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: {لعَلي أرجع إِلَى النَّاس} وفيهَا: {فِيهِ يغاث النَّاس} .
وَالتَّاسِع: نعيم بن مَسْعُود. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {الَّذين قَالَ لَهُم النَّاس إِن النَّاس قد جمعُوا لكم فَاخْشَوْهُمْ} ، فالكلمة الأولى أُرِيد بهَا نعيم بن مَسْعُود. وَالثَّانيَِة أهل مَكَّة.
والعاشر: ربيعَة وَمُضر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {ثمَّ أفيضوا من حَيْثُ أَفَاضَ النَّاس} .
وَالْحَادِي عشر: من كَانَ من عهد آدم إِلَى زمن نوح. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْبَقَرَة] : {كَانَ النَّاس أمة وَاحِدَة} ، [وَفِي يُونُس: {وَمَا كَانَ النَّاس إِلَّا أمة وَاحِدَة فَاخْتَلَفُوا} ] .
وَالثَّانِي عشر: سَائِر النَّاس. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحَج: {يَا أَيهَا النَّاس اتَّقوا ربكُم} ، وَفِي الحجرات: {يَا أَيهَا النَّاس إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ من ذكر وَأُنْثَى} .
وَقد زَاد مقَاتل وَجها ثَالِث عشر، فَقَالَ: وَالنَّاس: (131 / ب)