وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْمعِين فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: -
أَحدهمَا: الْخمر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْوَاقِعَة: {وكأس من معِين} .
وَالثَّانِي: المَاء الظَّاهِر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْملك: {إِن أصبح ماؤكم غورا فَمن يأتيكم بِمَاء معِين} .
قَالَ بعض الْعلمَاء: الْمَكَان عبارَة عَن مُنْتَهى الْجِسْم الَّذِي يُحِيط بِهِ من جوانبه ويتحرك (نَحوه ويسكن) إِلَيْهِ. وَقَالَ غَيره: الْمَكَان عبارَة عَن مَوضِع الِاسْتِقْرَار. والمكن: بيض الضَّب، وَهِي ضبة مكون. وَمكن الضباب: طَعَام الْأَعْرَاب، وَلَا تشتهيه نفوس الْأَعَاجِم. قَالَ الراجز:
(وَمكن الضباب طَعَام العريب ... وَلَا تشتهيه نفوس الْعَجم)